استشهد عدد من الفلسطينيين بينهم شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، الثلاثاء 25 يونيو/حزيران 2024، جراء غارات مكثفة طالت مدارس ومنازل بمدينة غزة.
بحسب مصادر محلية، فإن طائرات الاحتلال قصفت منزلاً لعائلة هنية في مخيم الشاطئ، ما أدى إلى استشهاد شقيقة هنية، و12 من أفراد العائلة على الأقل.
كما شنت طائرات الاحتلال غارات على مدارس تؤوي نازحين في مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 15 فلسطينياً.
حيث قصفت طائرات الاحتلال مدرسة عبد الفتاح حمود، في حي الدرج، ومدرسة أسماء بمنطقة الشاطئ بمدينة غزة.
فيما استهدفت طائرات الاحتلال، أيضاً، مجموعة من المواطنين في شارع الوحدة غربي مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 5 فلسطينيين.
حماس تعلّق على مجازر غزة
من جهتها، قالت حركة "حماس" إن الاحتلال الإسرائيلي يتحدى القوانين الدولية والقيم الإنسانية بمواصلة ارتكابه مجازر بقطاع غزة، كان آخرها "قصف منازل ومراكز تؤوي نازحين؛ ما أسفر عن مقتل عشرات جلهم أطفال ونساء".
الحركة في بيانها أضافت: "العدو نفذ مجازر بحق سكان غزة، منها القصف على منزل عائلة هنية بمخيم الشاطئ الذي قضى فيه 10 مدنيين، بينهم شقيقة رئيس حماس إسماعيل هنية، والقصف على مدرسة بحي الدرج، والذي أَوْدى بحياة 8 من عائلة الجرو، واستهداف منزل عائلة نصر بمخيم المغازي، ومدرسة بمخيم الشاطئ، وارتقاء العشرات من الشهداء جلّهم من الأطفال والنساء".
وتابعت: "ارتكاب هذه المجازر هو تأكيد من حكومة الفاشيين الصهاينة، على استمرارها في تحدي كافة القوانين الدولية، والأعراف والقيم الإنسانية، عبر تعمّدها استهداف المدنيين الأبرياء".
فيما حمّلت الحركة الإدارة الأمريكية "المسؤولية عن استمرار حرب الإبادة ضد الفلسطينيين بغزة، جراء مواصلتها منح الحكومة الصهيونية وجيشها، الغطاء السياسي والعسكري والوقت لإنجاز مهمة التدمير والإبادة في القطاع".
كما طالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بـ"تحمل مسؤولياتهما تجاه هذه الجرائم المروّعة المستمرة، والتحرك العاجل لحماية المدنيين الأبرياء، ومحاسبة قادة الاحتلال الإرهابيين على جرائمهم".
وفي 10 أبريل/نيسان الماضي استُشهد 7 من أفراد عائلة هنية، بينهم 3 من أبنائه وعدد من أحفاده في قصف إسرائيلي استهدف سيارة كانت تقلهم في مخيم الشاطئ بينما كانوا يتجولون لتهنئة سكان المخيم بحلول عيد الفطر آنذاك.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول تشن دولة الاحتلال حرباً مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلّفت أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، إضافة إلى آلاف المفقودين.