أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" في بيان جديد مساء الأحد 24 ديسمبر/كانون الأول 2023، مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين شمال ووسط قطاع غزة.
وقالت الكتائب، في بيانات متفرقة على منصة تليغرام، إن عناصرها "تمكنوا بقذيفة TBG مضادة للتحصينات من استهداف قوة صهيونية خاصة مكونة من 10 جنود، تحصنوا داخل مبنى في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة"، وأوضحت أن الجنود الإسرائيليين سقطوا "بين قتيل وجريح".
وفي بيان آخر، قالت "القسام" إن مسلحيها "تمكنوا من قنص 3 جنود أحدهم برتبة رائد في حي القصاصيب بمخيم جباليا شمال قطاع غزة".
وفي بيان ثالث، قالت الكتائب إن مقاتليها "تمكنوا من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة متوغلة في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة".
وأضافت: "أكد مجاهدونا مقتل 6 جنود صهاينة وإصابة آخرين"، دون مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق الأحد، قالت "القسام"، في بيان، إن مقاتليها "استهدفوا دبابة ميركافا صهيونية بقذيفة (الياسين 105) في حي القصاصيب بمخيم جباليا شمال قطاع غزة".
وفي بيان آخر، أفادت بأنها "استهدفت دبابتي ميركافا صهيونيتين بقذائف (الياسين 105) على مشارف منطقة جباليا البلد شمال القطاع".
ويأتي ذلك في ظل تواصل الغارات الجوية والقصف المدفعي الإسرائيلي المكثف على منطقة جباليا، بحسب شهود عيان للأناضول.
حيث استهدف القصف المدفعي المناطق الشرقية والغربية لبلدة جباليا، فيما أغارت مقاتلات إسرائيلية على منازل في منطقة جباليا البلد؛ ما أسفر عن جرحى ودمار مادي كبير، وفقاً للشهود.
ومنذ أسابيع، تتواصل اشتباكات ضارية بين فصائل المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي في شمالي القطاع، وخاصة مخيم جباليا ومنطقة جباليا البلد.
وخلال الـ24 ساعة الأخيرة حتى ظهر الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 15 ضابطاً وجندياً.
وحسب موقع الجيش، ارتفعت حصيلة قتلاه منذ بدء العملية العسكرية البرية في قطاع غزة، يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 153، بينما ارتفعت الحصيلة الكلية منذ بداية الحرب إلى 486.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأحد 20 ألفاً و424 قتيلاً، و54 ألفاً و36 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.