أجري استطلاع حديث للرأي العام الإسرائيلي، للمرة الأولى، الجمعة 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، للنظر في خلفاء محتملين لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو برئاسة حزب "الليكود".
بحسب نتائج الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، حصل رئيس جهاز المخابرات "الموساد" السابق يوسي كوهين على أعلى النسب.
وأظهرت النتائج أن 21% من المستطلعة آراؤهم فضّلوا كوهين، مقابل 13% وزير العدل الأسبق جدعون ساعر، و12% وزير الدفاع يوآف غالانت، ثم وزير الاقتصاد نير بركات الذي حصل على 11%.
وأعرب 23% عن عدم تفضيلهم لأي من تلك الأسماء، فيما قال 20% منهم إنهم لا يملكون رأياً محدداً.
29% فقط يؤيدون نتنياهو
واستناداً إلى الاستطلاع فإن 26% من ناخبي "الليكود" يفضلون كوهين و26% يفضلون بركات و17% يفضلون غالانت و5% يفضلون ساعر، فيما قال 15% إنهم لا يفضلون أياً منهم، وأجاب 11% بـ"لا أعرف".
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استطلاع آراء الإسرائيليين بشأن الخليفة المحتمل لنتنياهو على رأس حزب "الليكود".
ويتضح من الاستطلاع أن 29% فقط من الإسرائيليين يعتقدون أن نتنياهو هو الأنسب لرئاسة الحكومة، بمقابل 50% رأوا أن الوزير بالمجلس الحربي بيني غانتس هو الأنسب للمنصب، فيما قال 21% إنهم لا يملكون رأياً محدداً.
وتأتي نتائج الاستطلاع على وقع استمرار تراجع شعبية حزب "الليكود" في الشارع الإسرائيلي بمقابل ارتفاع شعبية حزب "الوحدة الوطنية" برئاسة غانتس.
وتوقعت نتائج الاستطلاع نفسه حصول "الوحدة الوطنية" على 42 مقعداً، لو حصلت انتخابات اليوم، مقابل حصول "الليكود" على 17 مقعداً من مقاعد الكنيست الـ120.
تراجع شعبية حكومة اليمين المتطرف
فيما توقعت حصول حزب "هناك مستقبل" المعارض برئاسة يائير لابيد على 14 مقعداً وحزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض على 8 مقاعد، وحزب "شاس" اليميني الديني على 8 مقاعد، وحزب "يهودوت هتوراه" اليميني الديني على 7 مقاعد.
أما حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف برئاسة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير فيحصل على 5 مقاعد وفق التوقعات، وتحالف القائمة العربية للتغيير والجبهة الديمقراطية على 5 مقاعد، والقائمة العربية الموحدة على 5 مقاعد، وحزب "الصهيونية الدينية اليميني المتطرف برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش على 4 مقاعد، وحزب "ميرتس" اليساري على 4 مقاعد.
ولفتت الصحيفة إلى أنه بذلك، فإن الأحزاب المشكلة للحكومة الحالية تحصل على 42 مقعداً لو جرت الانتخابات العامة اليوم، فيما تحصل أحزاب المعارضة بما فيها العربية على 78 مقعداً.
ويلزم 61 صوتاً على الأقل لتشكيل حكومة، لكن لا توجد أي مؤشرات على إجراء انتخابات جديدة في ظل الحرب الدائرة على غزة.
وأشارت "معاريف" إلى أن الاستطلاع أجري لصالحها من قبل مركز دراسات "لازار" (خاص) وشمل عينة عشوائية من 500 إسرائيلي من اليهود والعرب وكان هامش الخطأ 4.3%، بينما تشير التقديرات في الإعلام الإسرائيلي إلى أن انتخابات عامة ستجري ما بعد الحرب على غزة.