قالت رويترز السبت 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، إن خلافاً وقع بين وزراء خارجية الدول العربية خلال اجتماعهم الذي عقد الخميس 9 نوفمبر/تشرين الثاني تحضيراً للقمة العربية التي كان مفترضاً عقدها السبت في الرياض بشكل منفصل عن القمة الإسلامية.
وقبل ساعات من موعد القمتين، أعلنت السعودية مساء الجمعة عن دمج القمتين، بعد أن كان من المقرر أن تستضيف السعودية قمتين غير عاديتين، قمة منظمة التعاون الإسلامي وقمة جامعة الدول العربية السبت والأحد.
فيما قال مندوبان لرويترز إن وزراء الخارجية العرب الذين عقدوا اجتماعاً الخميس للتحضير للقمة كانوا منقسمين، إذ دعت بعض الدول وعلى رأسها الجزائر إلى قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.
وأضاف المندوبان أن مجموعة من الدول العربية، والتي أقامت علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، عارضت ذلك، مشددة على ضرورة إبقاء القنوات مفتوحة مع الحكومة الإسرائيلية.
وفي بيانها الختامي مساء السبت، دعت القمة العربية الإسلامية الطارئة إلى وقف الحرب في غزة ورفضت تبرير التصرفات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين على أنها دفاع عن النفس.
وأدانت القمة "العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وجرائم الحرب والمجازر الهمجية الوحشية واللاإنسانية التي ترتكبها حكومة الاحتلال الاستعماري".
كما دعا البيان إلى كسر الحصار على غزة والسماح بدخول قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية إلى القطاع ووقف صادرات الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل.
ومنذ 36 يوماً، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً جوية وبرية وبحرية على غزة "دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها"، وقتل 11078 شهيداً فلسطينياً بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسناً، وأصاب 27490 بجروح مختلفة، بحسب مصادر رسمية، حتى مساء الجمعة.