أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان (مستقلة)، الأربعاء 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، مقتل 1510 أشخاص في سوريا على مدى نحو عشر سنوات، من جراء هجمات كيميائية للنظام وتنظيم "داعش"، بحسب بيان للشبكة بمناسبة "يوم إحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية"، الموافق 30 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام.
وقالت الشبكة، إن سوريا "شهدت 222 هجوماً كيميائياً خلال الفترة بين 23 ديسمبر/كانون الأول 2012 و30 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بينها 217 هجوماً للنظام و5 لتنظيم داعش".
كما لفتت الشبكة السورية إلى أن تلك الهجمات "خلفت 1510 قتلى، بينهم 1409 مدنيين (ضمنهم 205 أطفال و260 امرأة)، فضلاً عن 94 من مقاتلي المعارضة، و7 أسرى (بمناطق المعارضة) من قوات النظام".
في حين أوضحت أن الهجمات "أسفرت أيضاً عن إصابة 11 ألفاً و212 شخصاً، منهم 11 ألفاً و80 في هجمات للنظام السوري، و132 في هجمات داعش".
من جانب آخر، كشفت الشبكة السورية في البيان ذاته، أن "الهجمات الكيميائية للنظام في مختلف المحافظات السورية (لم تحددها)، بينما هجمات داعش تركزت بمحافظة حلب".
ومنذ عام 2011، تشهد سوريا حرباً أهلية بدأت إثر تعامل نظام الأسد بقوة مع احتجاجات شعبية مناهضة له بدأت في 15 مارس/آذار من العام ذاته، ما دفع ملايين الأشخاص للنزوح واللجوء إلى دول مجاورة.
وفي مارس/آذار 2021 قدّمت ثلاث منظمات حقوقية دولية شكوى أمام وحدة جرائم الحرب الخاصة في قصر العدل الفرنسي، بشأن جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب مرتبطة بهجمات كيميائية في سوريا عام 2013، قالوا إن نظام بشار الأسد ارتكبها بحق المدنيين.
إذ تقدَّم كل من "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير"، و"أوبن سوساييتي جاستيس إنيشتف"، و"الأرشيف السوري"، بشكوى من أجل التحقيق في هجمات غاز السارين التي وقعت في أغسطس/آب 2013، بمدينة دوما والغوطة الشرقية قرب العاصمة دمشق.