طلب النجم التركي المشهور بوراك أوزجيفيت، بطل مسلسل قيامة عثمان التطوع في أي عمل بالخدمة العامة يعود بالنفع على المواطنين، وذلك ضمن جلسات محاكمته بتهمة السب العلني لبعض العاملين معه في مسلسل عثمان الذي يتصدر قائمة المشاهدات في تركيا والعديد من الدول العربية منذ انطلاقه.
ووجه قاضي محكمة بيكوز الجنائية الثالثة الابتدائية على الجانب الآسيوي من مدينة إسطنبول التركية سؤالاً إلى النجم التركي حول مدى قبوله بتأجيل النطق بالحكم في الدعوى المتهم فيها؛ ليجيب أوزجيفيت بأنه يقبل تأجيل الحكم، ويقبل كذلك التطوع في أي عمل عام من شأنه تقديم الخدمة للمواطنين.
اقرأ أيضاً
أوزجيفيت يدافع عن نفسه
وفي سياق دفاعه في القضية المتهم فيها أوزجيفيت بالإساءة إلى العاملين معه في مسلسل قيامة عثمان؛ أوضح النجم التركي المشهور أنه لم يقصد توجيه أي إهانة لأي من العاملين في المسلسل، وأن ما حدث أنه طلب من بعض العاملين الاهتمام بعملهم في تأمين السيوف والأسلحة التي تنتشر في المكان، والتي من شأنها أن تسبب ضرراً للعاملين.
وكشف أوزيجفيت أنه سقط من على الحصان لثلاثة أيام متتالية دون تدخل من فريق الحماية المكلف، مضيفاً أنه فوجئ بعدم اهتمام العاملين بما يقول؛ وظلوا في حديثهم دون الالتفات إلى تحذيراته بشأن السيوف والأسلحة الملقاة في مكان التصوير، فما كان منه بحسب إفادته في المحكمة إلا أن غادر الخيمة غاضباً دون الإساءة لأحد.
اقرأ أيضاً
المشتكون يردون
في المقابل، قال المشتكون إن بوراك أوزيجفيت أراد إخراجهم من المكان الذي يتم فيه تصوير مشاهد المبارزة بين الممثلين في مسلسل عثمان؛ وعندما رفضوا تنفيذ طلبه؛ وجه إليهم العديد من الشتائم قبل أن يخرج من الخيمة غاضباً وهو يسب فريق العمل بأكمله.
وذكروا أن الممثل التركي لم يوجه إليهم أي كلمة اعتذار، سواء أثناء المشادة الحاصلة بينهم التي وصلت إلى 15 دقيقة أو حتى بعدها.
لكن بوراك أوزجيفيت زعم في شهادته أنه توجه بعد الحادث إلى مكان العمال للاعتذار إليهم، لكنه فوجئ بأصحاب الشكوى يطالبون بمبالغ طائلة لمنع تصعيد الأمور قضائياً؛ ومع رفض طلباتهم توجه المشتكون إلى المحكمة لرفع الدعوى القضائية التي طالبوا فيها بعقوبة السجن لمدة تصل إلى 4 سنوات وشهر واحد ضد الممثل التركي.
واستمرت الجلسة التي حضرها كل من بوراك أوزجيفيت ومحاميه سيركان توبر إضافة إلى أصحاب الشكوى قرابة ثلاث ساعات وتم تأجيل جلسات المحاكمة لاستكمال أوجه القصور في الدعوى التي جرت في أجواء سرية.