أول اتصال بين رئيس وزراء إسرائيل ورئيس تركيا منذ 2013.. بينيت هاتف أردوغان وتحدَّثا عن قضية “التجسس”

عربي بوست
تم النشر: 2021/11/18 الساعة 18:15 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/11/18 الساعة 18:15 بتوقيت غرينتش
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت/رويترز

أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الخميس 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد أن أفرجت تركيا عن زوجين إسرائيليين اعتُقلا للاشتباه في قيامهما بالتجسس، بعد تصوير مقر إقامة أردوغان في إسطنبول.

إذ قال مكتب بينيت في بيان، إن بينيت شكر أردوغان على مساعدته في الإفراج عن الزوجين. وطبقاً لمكتب بينيت يعد هذا الاتصال هو الأول من نوعه بين رئيس وزراء إسرائيلي والرئيس التركي منذ 2013.

 بحث العلاقات الثنائية

يأتي اتصال بينيت بعد ساعات قليلة من اتصال مشابه من الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وقد بحثا العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بينهما، بحسب بيان صادر عن رئاسة دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، الخميس. وأوضح البيان أن أردوغان شدد خلال الاتصال الهاتفي، على أهمية العلاقات التركية-الإسرائيلية، من أجل الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

أضاف أن أردوغان أكد لنظيره الإسرائيلي ضرورة إعادة ترسيخ ثقافة السلام والتسامح والتعايش في المنطقة.

في هذا السياق شدد أردوغان على أن تعزيز العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية واستئناف عملية السلام يعدان من الأولويات. وأشار أردوغان إلى إمكانية تقليل اختلافات وجهات النظر، في حال تم التوصل إلى تفاهم متبادل حول القضايا الثنائية والإقليمية.

الحوار والتواصل بين الطرفين 

لفت الرئيس أردوغان إلى أن الحفاظ على التواصل والحوار بين تركيا وإسرائيل يصب في المصلحة المشتركة للجانبين.

من جانبها قالت الرئاسة الإسرائيلية، في بيان، إن هرتسوغ أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره التركي، وإن المكالمة كانت إيجابية.

أوضح البيان أن أردوغان شدد على أهمية العلاقات بين بلاده وإسرائيل من أجل السلام والاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط.

أشار إلى أن هرتسوغ أعرب عن سعادته برغبة تركيا وإسرائيل في الدخول بحوار شامل حول القضايا الثنائية والإقليمية المتعلقة بالسلام الإقليمي.

.

كانت الحكومة الإسرائيلية قد أعلنت عن إفراج السلطات التركية عن زوجين إسرائيليين كانا محتجزين في إسطنبول منذ أسبوع؛ للاشتباه في قيامهما بالتجسس. 

إذ اعتُقل الزوجان موردي وناتالي أوكنين، بعد زيارة أطول مبنى في إسطنبول "برج كامليكا"، الذي افتُتح حديثاً.

كانت وكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية أفادت بأن محكمة في المدينة وجهت إليهما تهمة "التجسس السياسي والعسكري"، لأنهما التقطا صوراً لمقر إقامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حسب ما ذكرته وكالة "فرانس برس".

وصل الزوجان إلى إسرائيل، ونشرت وسائل الإعلام المحلية صوراً لأقربائهما وأصدقائهما، وهم يرحبون بعودتهما إلى مدينة موديعين وسط إسرائيل. وأعرب الزوجان أوكنين، وهما سائقا حافلات "إيجد" العمومية، عن امتنانهما لكل من ساهم في إطلاق سراحهما. 

تحميل المزيد