استشهدت سيدة فلسطينية (28 عاماً)، السبت، 12 يونيو/حزيران 2021 برصاص عنصر أمن إسرائيلي، عند حاجز عسكري إسرائيلي، وسط الضفة الغربية المحتلة.
إذ قال تلفزيون فلسطين الرسمي، إن ابتسام كعابنة من مخيم عقبة جبر، قرب أريحا (وسط)، استشهدت بعد أن أطلق الاحتلال النار عليها عند حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة، وسط الضفة.
أم لطفل
كما أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (رسمية)، السبت، عن استشهاد الأسيرة المحررة ابتسام كعابنة، وهي أم لطفل، وكانت قوات الاحتلال اعتقلتها في 27 أغسطس/آب 2016، وحكمت عليها حينها بالسجن لمدة عام ونصف العام.
أفاد مراسل الأناضول بأن الاحتلال أطلق النار على السيدة وتركها ممددة على الأرض دون تقديم الإسعاف لها، ولم يسمح بدخول سيارة إسعاف الهلال الأحمر.
وصول سيارة إسعاف
أضاف أن سيارة إسعاف إسرائيلية وصلت الحاجز بعد ما يزيد على 40 دقيقة، وجرى نقلها، مشيراً إلى أن الاحتلال أغلق الحاجز في كلا الاتجاهين، ومنع مرور المركبات، وهو ما تسبب بأزمة سير خانقة.
زعمت الشرطة الإسرائيلية في بيان أن "مشتبهاً بها تحمل سكيناً وصلت منذ وقت قصير إلى حاجز قلنديا وقام حارس بإطلاق النار تجاهها وتحييدها".
إذ زعمت الشرطة الإسرائيلية أن المرأة البالغة من العمر 28 عاماً اقتربت من المعبر "وركضت نحو القوات وفي يدها سكين".
جاء في بيان الشرطة أن "حارس أمن مدنياً أدرك ما كان يحدث وطلب منها التوقف عدة مرات"، مضيفاً أنه عندما واصلت المرأة الحركة "أطلق حارس الأمن عدة رصاصات".
ووزعت الشرطة صوراً للسكين الذي قالت إن المرأة كانت تحمله.
يذكر أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اندلعت في مايو/أيار 2021 واستمرت 11 يوماً. وثمة هدنة هشة صامدة إلى حد بعيد لكن التوتر لا يزال محتدماً