نتنياهو يؤكد استمرار قصف غزة.. أقر بـ”الضغط الدولي” لكنه زعم أنهم “سيدعمونه حتى النهاية”!

عربي بوست
تم النشر: 2021/05/16 الساعة 16:07 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/05/16 الساعة 16:07 بتوقيت غرينتش
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو/رويترز

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو يوم الأحد 16 مايو/أيار 2021 أن العملية العسكرية على قطاع غزة مستمرة وأنها لن تنتهي قريباً، رغم وجود تحركات دبلوماسية دولية من أجل عودة التهدئة. 

إذ قال نتنياهو في مؤتمر صحفي متلفز بمشاركة وزير الدفاع  بيني غانتس، إن حملتهم ضد ما سماها المنظمات الإرهابية متواصلة وتابع قائلاً: "ما نفعله الآن، سيستمر طالما ظل ضرورياً".

تقرير لـ"السي آي إيه" 

كذلك قال نتنياهو إن إسرائيل قدمت أدلة للمخابرات الأمريكية عن وجود نشاط وصفه بالإرهابي في المبنى الذي كان يضم مكتبي أسوشيتد برس والجزيرة.

في حين شدد نتنياهو في كلمته المتلفزة على أن هدف القصف الإسرائيلي على غزة هو  "إعادة الهدوء والأمن" و"إجبار المعتدي على دفع الثمن" و"استعادة الردع"، مضيفاً أن إسرائيل ستحتاج إلى "وقت ما" لتحقيق هذا الهدف.

نتنياهو قال إنهم قصفوا أكثر من ألف هدف، في قطاع غزة منها "بنى تحتية تحت الأرض"، لحركة "حماس" في القطاع منذ بداية التصعيد الجديد، مضيفاً أن الحركة "تكبدت ضربة موجهة لكن ليس قاتلة".

في المقابل قال نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي يفعل كل ما بوسعه "من أجل تقليص الضحايا بين المدنيين في غزة قدر الإمكان"، مدعياً أن سبب سقوط قتلى بين المدنيين "نتيجة للعمليات الإرهابية في غزة وتنفيذ حماس عمليات هجومية ضد إسرائيل من مناطق سكنية".

مضيفاً: "سيستغرق ذلك وقتاً ما، وهناك ضغط، لكننا نحظى أيضاً بدعم ملموس، بالدرجة الأولى من الولايات المتحدة.. نتمتع بدعم دولي ونستفيد منه".

أما بخصوص ما يحدث من أعمال شغب وعنف في عدد من المدن الإسرائيلية بين السكان اليهود والعرب، قال: "نحتاج إلى وقت ما لإعادة الهدوء، ونتصرف ضد الذين يخلون بالسلام، ونريد وقف القتال أولاً ثم استعادة العلاقات بين اليهود والعرب".

تصرفات تتطابق مع القانون الدولي

في المقابل شدد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، في نفس المؤتمر الصحفي بصحبة بنيامين نتنياهو على أن "تصرفات الجيش الإسرائيلي في غزة تتطابق بالكامل مع القانون الدولي وتمثل حقاً مشروعاً لكل دولة ذات سيادة مهتمة بضمان أمن مواطنيها".

في حين قال غانتس إنه يسعى إلى استعادة الهدوء في الجنوب، مشيداً بالعملية التي نفذها الجيش الإسرائيلي مؤخراً "لتدمير أنفاق تابعة لحماس في غزة".

 في السياق ذاته ارتفع عدد شهداء تدمير طائرات حربية إسرائيلية، فجر الأحد، لعشرات الشقق السكنية على رؤوس ساكنيها، غربي مدينة غزة، إلى 42، بينهم 10 أطفال و16 سيدة، وفق حصيلة أولية.

ارتفاع ضحايا غزة 

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء "العدوان الوحشي"، إلى 42 شهيداً. وأضافت أن من بين الشهداء 10 أطفال و16 سيدة.

ذكرت أن عدد الإصابات ارتفع إلى 50 أغلبهم أطفال ونساء. وأفاد مراسل الأناضول بأن أطقم الدفاع المدني تواصل عمليات البحث عن مفقودين تحت ركام المنازل المدمرة في المنطقة.

في حين دمرت طائرات حربية إسرائيلية عشرات الشقق السكنية على رؤوس ساكنيها، دون سابق إنذار، في شارع الوحدة بحي الرمال، غربي مدينة غزة.

منذ الإثنين، ازداد الوضع توتراً بشن إسرائيل عدواناً بالطائرات والمدافع على الفلسطينيين في غزة. وأسفر العدوان الإسرائيلي على غزة عن 188 شهيداً، بينهم 52 طفلاً و31 سيدة، إضافة إلى 1225 جريحاً، وفق وزارة الصحة.

تحميل المزيد