تعتزم البحرين تدشين خط بحري مباشر مع إسرائيل، كإحدى خطوات تطبيع العلاقات بين البلدين، إذ قالت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء 13 أكتوبر/تشرين الأول 2020 ، إن "أول سفينة شحن بحرينية ستصل قريباً من ميناء خليفة بن سلمان، في البحرين، إلى ميناء حيفا".
عيدني سيمكين، مدير عام شركة "MSC Israel" (شركة شحن إسرائيلية خاصة)، قال إن "كبار المسؤولين في مجال الموانئ والملاحة البحرية في البحرين يبدون اهتماماً كبيراً في تعزيز التعاون مع إسرائيل".
خط بحري إماراتي إسرائيلي: الإمارات وإسرائيل كانتا قد دشنتا، أمس الإثنين، خطاً بحرياً، بوصول سفينة شحن إماراتية إلى ميناء حيفا مباشرة، من ميناء "جبل علي" في دبي، فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن "خطاً بحرياً جديداً سيبدأ قريباً في تصدير منتوجات إسرائيلية إلى الموانئ الإماراتية"، مضيفة: "تبحث إسرائيل مع كل من الإمارات والسعودية والأردن إنشاء خط سكة حديد، ليربط ميناء حيفا مع دولة الإمارات"، دون مزيد من التفاصيل.
كما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، أن وفداً إماراتياً سيصل إلى إسرائيل الأسبوع القادم، رداً على زيارة وفد إسرائيلي إلى أبوظبي الشهر الماضي.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، إن الوفد الإماراتي سيضم وزيري المالية والاقتصاد ومسؤولين حكوميين آخرين، مضيفة أن "مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية آلون أوشفيز سيترأس الوفد الإسرائيلي الذي سيتوجه قريباً إلى دولة الإمارات، لمتابعة المحادثات حول تطبيق بنود اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين".
من المقرر أن يصادق الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) يوم الخميس على اتفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات، وقررت الإمارات والبحرين، الشهر الماضي، تطبيع علاقاتهما مع إسرائيل، في خطوة قوبلت بانتقادات فلسطينية حادة.
التطبيع مع إسرائيل: وفي وقت سابق وبرعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقعت الإمارات والبحرين اتفاقي تطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، رغم الرفض والإدانة الواسعة من الجانب الفلسطيني.
الرئيس الأمريكي قال في كلمة أمام الحضور عند بدء مراسم التوقيع، إن "اتفاق التطبيع سيكون أساساً لسلام شامل في المنطقة، والدول الموقعة على الاتفاق تبادل السفراء مع إسرائيل وستفتح سفارات، وستبدأ العمل معا كشركاء.. هم أصدقاء"، مضيفا: نحن اليوم هنا لنغيّر مسار التاريخ، فبعد عقود من الانقسام والصراع نحتفل ببزوغ فجر شرق أوسط جديد.
فيما شارك مئات الفلسطينيين في وقفات احتجاجية في الضفة الغربية وقطاع غزة وإسرائيل، استجابة لدعوة من "القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية" ضد اتفاقيتي التطبيع.