16 ألف إثيوبي محتجزون في سجن سعودي.. القنصل الإثيوبي يكشف أرقاماً صادمة بشأن المعتقلين في المملكة

كشف القنصل الإثيوبي في مدينة جدة عبدو ياسين أنَّ عشرات السجون في السعودية تحتجز آلاف المهاجرين الإثيوبيين، يضم واحداً منها فقط 16000 إثيوبي، إذ أفادت صحيفة The Daily Telegraph البريطانية، الثلاثاء 15 سبتمبر/أيلول 2020، بأنَّ مركز الاحتجاز المكتظ هذا يقع في الشميسي، بالقرب من مكة، وفقاً لما نشره موقع Middle East Eye البريطاني.

عربي بوست
تم النشر: 2020/09/17 الساعة 10:39 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/09/17 الساعة 10:43 بتوقيت غرينتش
مهاجرون أفارقة محتجزون في السعودية - صحيفة تلغراف

كشف القنصل الإثيوبي في مدينة جدة عبدو ياسين أنَّ عشرات السجون في السعودية تحتجز آلاف المهاجرين الإثيوبيين، يضم واحداً منها فقط 16000 إثيوبي، إذ أفادت صحيفة The Daily Telegraph البريطانية، الثلاثاء 15 سبتمبر/أيلول 2020، بأنَّ مركز الاحتجاز المكتظ هذا يقع في الشميسي، بالقرب من مكة، وفقاً لما نشره موقع Middle East Eye البريطاني.

16000 إثيوبي محتجزون في سجون السعودية: ياسين أخبر إذاعة Ethiopian Broadcasting Corporation أن مدينة جدة تضم أكثر من 53 سجناً، يحتجز كل واحدٍ منها إثيوبيين كما كشف ياسين أن  مركز احتجاز الشميسي والذي يبعد 60 كيلومتراً عن جدة، فيه 16000 إثيوبي محبوسون في السجن وزنزانات الاحتجاز.

تصريحات ياسين تأتي في وقت كشفت فيه تقارير إعلامية حديثة عن تفاصيل الأوضاع التي اضطر المهاجرون الإفريقيون لتحمُّلها في السعودية، في ظل محاولات المملكة للسيطرة على تفشي فيروس كورونا المستجد.

فيما كشفت صحيفة The Sunday Telegraph الشهر الماضي عن أوضاع عددٍ من مراكز احتجاز المهاجرين في البلاد كما تواصلت The Sunday Telegraph مع معتقلين في مركزي في الشميسي وجازان، وهي مدينة ساحلية أظهرت صور الأقمار الصناعية وجود عشرات المباني المُستخدَمة كمراكز احتجاز.

كما تحدث المهاجرون مع الصحيفة مستخدمين هواتف مهربة، ووصفوا سوء الأحوال المعيشية وتفشي عمليات الضرب والانتحار هناك.

أوضاع صعبة من داخل السجون: بعد أن نشرت الصحيفة رواياتهم، قال المهاجرون إنهم جُرِدوا من ملابسهم وتعرضوا للضرب على أيدي حراس السجن أثناء مداهمة غرفهم بسبب الهواتف المهربة، حسبما نقلت الصحيفة.

على الرغم من الأوضاع المزعومة في مراكز الاحتجاز، قالت الحكومة الإثيوبية في وقت سابق إنها "ممتنة" للسعودية لقبولها المهاجرين الذين يدخلون البلاد.

ويخوض مئات الآلاف من إثيوبيا ودول القرن الإفريقي الأخرى الرحلة الخطيرة عبر اليمن إلى المملكة العربية السعودية ودول الخليج الغنية الأخرى بحثاً عن عمل. لكن يعاد الكثير منهم إلى ديارهم.

بينما وعدت السعودية بفتح تحقيق في تلك المزاعم وسط ضغوط من الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان، حذّرت السلطات الإثيوبية المهاجرين من تداعيات قانونية إذا استمروا في التعريف بأوضاعهم.

في أغسطس/آب، تبيّن أنَّ الرياض وأديس أبابا وقَّعتا على وثيقة تسمح للمهاجرين بشراء تذاكرهم الخاصة من الخطوط الجوية الإثيوبية للعودة إلى الوطن، وهو احتمال باهظ التكلفة بالنسبة لمعظم المهاجرين.

يوم الإثنين 14 سبتمبر/أيلول 2020، ألغت السعودية الاتفاقية، مما ترك الإثيوبيين المحتجزين من دون طريق للخروج من المملكة.

تحميل المزيد