أكثر من ألف قاضٍ جزائري يرفضون الإشراف على الانتخابات الرئاسية

عربي بوست
تم النشر: 2019/03/11 الساعة 09:54 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/03/11 الساعة 11:56 بتوقيت غرينتش
Lawyers hold banners as they chant slogans during a protest to denounce an offer by President Abdelaziz Bouteflika to run in elections next month but not to serve a full term if re-elected, in Algiers, Algeria March 7, 2019. REUTERS/Zohra Bensemra

قال أكثر من ألف قاض جزائري إنهم سيرفضون الإشراف على الانتخابات الرئاسية في البلاد المقررة الشهر المقبل إذا شارك فيها الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، فيما يمثل إحدى أكبر الضربات للرئيس المعتل الصحة منذ بدء الاحتجاجات قبل أكثر من أسبوعين ضد سعيه لتمديد ولايته.

وقال القضاة في بيان إنهم سيشكلون اتحاداً جديداً.

وعاد بوتفليقة إلى الجزائر أمس الأحد بعد أن خضع للعلاج في سويسرا. ورفض المحتجون عرضه عدم إكمال مدته إذا فاز في الانتخابات.

ويتظاهر عشرات الآلاف من الجزائريين من مختلف الطبقات الاجتماعية ضد قرار بوتفليقة خوض الانتخابات المقررة في أبريل/نيسان رافضين النظام السياسي الذي يعاني من الجمود وسيطرة المحاربين القدامى منذ استقلال الجزائر عن فرنسا عام 1962.

وفي أوضح مؤشر حتى الآن على تعاطف قادة الجيش مع المحتجين نقل التلفزيون الرسمي عن رئيس أركان الجيش الفريق قايد صالح قوله أمس الأحد إن "الجيش الجزائري والشعب لديهما رؤية موحدة للمستقبل" ولم يشر للاحتجاجات.

وقالت قناة النهار إن حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم دعا قبل ساعات من وصول بوتفليقة جميع الأطراف إلى العمل معاً لإنهاء الأزمة وتعزيز المصالحة الوطنية.

وندر ظهور بوتفليقة البالغ من العمر 82 عاماً في مناسبات عامة منذ إصابته بجلطة دماغية في 2013. وظهر بوتفليقة في أبريل/نيسان الماضي في مدينة الجزائر على كرسي متحرك.

تحميل المزيد