دعا رئيس البرلمان الفنزويلي، خوان غوايدو، الإثنين 4 مارس/آذار 2019، شعب بلاده إلى تنظيم مظاهرات واسعة مناهضة للحكومة السبت 9 مارس/آذار 2019.
جاء ذلك في خطاب أدلى به غوايدو، الذي نصّب نفسه "رئيساً مؤقتاً" للبلاد، في ساحة ألفريدو ساديل، بالعاصمة كاراكاس، بعد عودته من كولومبيا.
وأضاف: "لن نقف دقيقة واحدة، وهذا النضال لن يذهب سدى، ولنفكّر في حلم تحسين أوضاع بلادنا".
وشدد غوايدو على ضرورة عدم إيقاف المظاهرات المناهضة للحكومة، داعياً إلى مظاهرات شعبية على الصعيد الوطني ضد الحكومة في 9 مارس/آذار 2019.
وأضاف أنه سيعقد الثلاثاء 5 مارس/آذار 2019، اجتماعاً مع موظفي القطاع العام وممثلي النقابات العمالية.
وأوضح أن العقوبات المفروضة على حكومة الرئيس نيكولاس مادورو ستزداد في الفترة المقبلة.
وأكد أن عدد العسكريين الذين لجأوا إلى كولومبيا تجاوز 700 لاجئ.
يشار إلى أن زعيم المعارضة، خوان غوايدو، غادر البلاد إلى كولومبيا في 22 فبراير/شباط 2019، رغم حظر سفره إلى خارج فنزويلا، ثم قام بجولة إقليمية في الدول المجاورة، قبل عودته إلى بلاده الإثنين 4 مارس/آذار 2019.
ومنذ 23 يناير/كانون الثاني 2019، تشهد فنزويلا توتراً متصاعداً؛ بعد أن أعلن غوايدو نفسَه "رئيساً مؤقتاً" للبلاد إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
في هذا السياق، تعدى عدد الجنود المنشقين من الجيش الفنزويلي الذين فروا إلى كولومبيا 700، حسب إدارة الهجرة الكولومبية.
في حين طردت الحكومة الفنزويلية، السبت 2 مارس/آذار 2019، 116 عسكرياً من الجيش، بينهم قياديون، بتهم من بينها "خيانة الوطن".