صاحبة «المجد لخالعات الحجاب» تعلّق على فاجعة محطة مصر

عربي بوست
تم النشر: 2019/02/28 الساعة 07:01 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/02/28 الساعة 09:54 بتوقيت غرينتش
صاحبة " المجد لخالعات الحجاب" تعلّق على فاجعة محطة مصر

ما زالت الكاتبة دينا أنور تثير جدلاً بآرائها الصادمة للمجتمع، فبعد إن دعت إلى التخلص من الحجاب، عبر إصدار كتابها "المجد لخالعات الحجاب والنقاب"، عادت لتثير الجدل من جديد بعد إن عبرت عن رأيها في ضحايا حادث قطار محطة مصر.

كان  نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تداولوا تعليقاً لها رداً على إحدى صديقاتها التي دعتها لدعم ضحايا قطار محطة مصر.

لكن دينا فاجأت صاحبتها بقولها إن ضحايا حادث "محطة مصر" هم "الأقل شرفاً" في مصر.

وقالت في تعليقها على صاحبتها: "الغلابة الفقراء دول أغلبهم متعاطفين مع الإخوان، بلاش شعارات يسارية فارغة، اللي ماتوا ماتوا بتخطيط سواق من كرداسة، من الغلابة اللي بتقولي عليهم، الأغنياء الوطنيين الشرفاء أكثر شرفاً من الفقراء الذين يكرهون الوطن ويتعاونون مع الإرهاب".

 

صورة لتعليق دينا أنور على صاحبتها في صفحتها في
صورة لتعليق دينا أنور على صاحبتها في صفحتها في "فيسبوك"/ مواقع التواصل

التعليق الصارخ أثار موجة عارمة من الغضب والاستياء بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين شنوا هجوماً حاداً عليها واعتبروا تعليقها تحريضاً على الكراهية ضد فئة مجتمعية.

عادت وأكدت نفس المعنى

الهجوم الشديد على دينا أنور دفعها للرد عبر صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لكنها أكدت على نفس المعنى،

وقالت أنور: "عبرت منذ الصباح عن استيائي وقهري من العمليات الإرهابية.. وعن حزني على الضحايا المغدورين".

وأضافت: "كلامي عن الفقراء كان محدداً.. إنهم ليسوا جميعاً يستحقون العطف والشفقة.. لأن كثيراً منهم يؤوون الإرهابيين ويساعدونهم بالمال رغم فقرهم.. والدليل هو ذلك السائق الذي ينتمي لبؤرةٍ إرهابية معروفة اسمها كرداسة.. وكثير منهم بلطجية وتجار حشيش ومخدرات ومتسولون يخطفون الأطفال.. ومهما ساعدناهم بالمال لن نقوِّم انحرافهم السلوكي..".

لم أعتد على تبرير أي شيئ فعلته للحمقى ..و لكنني إعتدت على أن يُفترى على كتاباتي و تصرفاتي .. بحسب أهواء الأفاقين و…

Gepostet von Dena Anwer am Mittwoch, 27. Februar 2019

وأكملت في ردها عبر صفحتها قائلة: "لذلك.. أرى أن الحل في مساعدتهم على الارتقاء علمياً ومجتمعياً.. حتى نضمن ولاءهم بالخوف على لقمة العيش!"، على حد وصفها.

يُذكر أنه عند الساعة 9:30 من صباح الأربعاء 27 فبراير/شباط 2019، خرج أحد القطارات عن القضبان، ليصطدم بـ "كافتيريا المحطة"، قبل أن ينفجر ويُحدِث حريقاً كبيراً بفعل السولار الممتلئ به خزان الوقود، ويلتهم كلَّ مَن كان في المنطقة.

وعلى صعيد آخر، أمر مجلس الوزراء المصري بصرف تعويضات لأسر ضحايا حادث محطة السكك الحديدية في القاهرة، وحدَّد التعويضات التي سيتلقَّاها الضحايا وأسرهم.

إذ ستصرف الحكومة 80 ألف جنيه (4500 دولار تقريباً) لكل حالة وفاة، أو عجز كلي، بينما ستدفع 25 ألف جنيه (1400 دولار تقريباً) لكل مصاب في الحادث.

تحميل المزيد