تمكنت القوات البحرية التابعة لوزارة الدفاع الجزائرية من ضبط كمية كبيرة من مخدر الكوكايين يوم السبت 26 يناير/كانون الثاني، وقامت بفتح تحقيق لمعرفة تفاصيل القضية.
وذكرت الوزارة في بيان لها بأن دورية قرب المنطقة الصناعية بسكيكدة – 500 كم شرق العاصمة – عثرت على كمية تقدر بثلاثة قناطير و712 غراماً، معبأة داخل 11 حقيبة ظهر.
وبحسب صحيفة الوطن الجزائرية، فقد ورد في وقت سابق أن "خفر السواحل بميناء سكيكدة شرق الجزائر عثروا على 300 كيلوغرام من الكوكايين في عرض البحر بعد أن تخلى عنها مجهولون". وتحركت حينها "وحدات الجيش الجزائري بعد تلقيها بلاغاً من بحارة شاهدوا المخدرات المحجوزة تطفو فوق سطح البحر".
وتأتي هذه الحادثة لتذكرنا بسابقتها التي حدثت في شهر مايو/أيار 2018، وتسببت في فضيحة كبيرة، "عندما صادر خفر السواحل شاحنة في عرض البحر وهي قادمة من ميناء فالنسيا بإسبانيا، متوجهة إلى ميناء وهران بغرب الجزائر". ونتج عنها إقالة المدير العام للأمن الوطني، عبد الغاني هامل، بالإضافة إلى ضباط كبار في الجيش ومسؤولين في جهاز الأمن.