أبدى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون "ارتياحه الكبير" بعد تلقيه رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، الخميس، مع اقتراب عقد قمة جديدة بينهما أواخر فبراير/شباط.
وبدأ كيم "تحضيرات تقنية جيدة" لهذا اللقاء بحسب الوكالة، وذلك في أول تعليق على المباحثات المقررة الشهر القادم.
وسلمت الرسالة لكيم من عضده الأيمن ونائب الرئيس كيم يونغ شول الذي كان التقى ترامب في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، في وقت تسعى فيه الدولتان إلى التوصل إلى اتفاق نزع السلاح النووي من شأنه إنهاء عقود من العداء.
وأشارت الوكالة إلى أن كيم "أثنى على الرئيس ترامب لإظهاره اهتماماً كبيراً بالقمة الثانية" المزمع عقدها بينهما.
وكان كيم وترامب التقيا للمرة الأولى في يونيو/حزيران 2018 في سنغافورة. ووقعا حينها وثيقة صيغت بشكل عام يتعهد فيها كيم بالعمل على "نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية".
وقال ترامب السبت الماضي، إنه تم تحديد مكان القمة المقبلة دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وكان دبلوماسيون من كوريا الشمالية والولايات المتحدة أجروا محادثات في السويد السبت (19 يناير/كانون الثاني) بهدف إنهاء الجمود في المفاوضات بين البلدين.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية السويدية، إن تشو سون هوي، نائب وزير خارجية كوريا الشمالية، وستيفن بياجون المبعوث الأمريكي الخاص بشأن كوريا الشمالية يجريان مناقشات يحضرها خبراء دوليون.
وقال مصدر دبلوماسي إن الغرض من الاجتماع هو قطع خطوات إلى الأمام في العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية بعد أن توقف كل شيء في أعقاب اجتماع تاريخي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في سنغافورة العام الماضي.