يترقب اللبنانيون أن تبصر الحكومة الجديدة النور خلال الساعات القليلة المقبلة، بعد التغلب على كافة الأزمات التي عرقلت تشكيلها.
وتعتبر هذه الحكومة، التي يترأسها رئيس تيار المستقبل سعد الحريري (سني)، الثانية في عهد الرئيس ميشال عون (ماروني).
وقالت مصادر مطلعة على ملف تشكيل الحكومة، للأناضول، إن معظم الأسماء التي ستتولى الحقائب باتت واضحة.
ويشغل منصب وزير الخارجية جبران باسيل، الذي يرأس التيار الوطني الحر (تيار مسيحي/ العهد)، ويتولى حقيبة الدفاع إلياس أبوصعب وهو أرثوذكسي من حصة العهد.
ويحتفظ تيار المستقبل بحقيبة الداخلية التي سيتولاها السني البيروتي محمد مكاوي.
بدورها ستحتفظ حركة أمل الشيعية بحقيبة المال، وسيعود الوزير الحالي علي حسن خليل لتوليها.
ويسمي تيار المستقبل الوزراء محمد شقير (اتصالات)، مصطفى علوش (شؤون نازحين)، فيوليت خيرالله الصفدي (وزارة دولة)، وعادل أفيوني (لم تحسم حقيبته)
ويسمي فريق رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر، بيار رفول (وزير دولة لشؤون رئاسة الجمهورية)، صالح الغريب (وزير دولة)، سليم جريصاتي (وزير عدل، حال أسندت لكاثوليكي).
وكذلك يسمي ندى بستاني لوزارة الطاقة والمياه، ولم يحسم بعد اسم من يتولى حقيبتي الإعلام والاقتصاد.
فيما سيعود وزير السياحة أوديس كيديديان لتولي الحقيبة.
أما حزب القوات اللبنانية المسيحي فسيمثل بغسان حاصباني (نائب رئيس مجلس الوزراء)، مي شدياق (وزير ثقافة)، كميل أبو سليمان (وزير عمل)، وريشار قيومجيان (وزير دولة).
ويسمي اللقاء الديموقراطي الدرزي أكرم شهيّب (وزير تربية)، وائل أبو فاعور (وزير صناعة).
ولم تحسم حركة أمل الشيعية إلا اسم وزير المال، فيما ستسمي كتلة "حزب الله" الشيعية كل من: محمد فنيش (وزير دولة لشؤون مجلس النواب)، محمود قماطي (وزير شباب ورياضة)، جميل جبق (وزير صحة).
ويمثل تيار المردة المسيحي يوسف فنيانوس (وزير أشغال).
و اللقاء التشاوري السني يمثله جواد عدرا (وزير دولة).
وتتألف الحكومة اللبنانية من 30 وزيرًا يتوزعون مناصفة بين المسلمين والمسيحيين. وتعتبر حكومة وحدة وطنية لأنها ضمت معظم الكتل السياسية الكبرى.
وقالت مصادر سياسية لبنانية مطلعة إن تشكيلة الحكومة "منتهية وستعلن مساء الجمعة أو السبت على أبعد تقدير".
وأوضحت المصادر، للأناضول، مفضلة عدم الكشف عن هويتها، أن "إعلان الحكومة متوقف على عودة فيصل كرامي (أحد النواب السنة الستة) من سفره يوم الجمعة لتحسم الأمور النهائية".