أعلن رئيس جمعية "بيت الإعلاميين العرب" في تركيا، طوران قشلاقجي عن استعداد 20 رجل أعمال لشراء مبنى القنصلية السعودية بإسطنبول، في إطار حملة "فلتكن القنصلية متحفاً ومقبرة لجمال خاشقجي"، التي أطلقها النشطاء العرب مؤخراً.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه الأناضول، الخميس 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، حيث تطرَّق إلى حملة تخصيص القنصلية السعودية مقبرة لخاشقجي، تخليداً لذكراه، وموقف وسائل الإعلام الدولية من مقتل الصحافي جمال خاشقجي يوم 2 أكتوبر/تشرين الأول في قنصلية بلاده في إسطنبول.
وقال: "هناك نحو 20 رجل أعمال مستعدون لشراء أرض القنصلية، أياً كان ثمنها. فليتحول مبنى القنصلية إلى متحف ومقبرة باسم خاشقجي، لأن جمال قتل هناك وجسده أُذيب هناك".
وأشار إلى أنهم سيقيمون صلاة الغائب على روح خاشقجي، غداً الجمعة، في جامع "الفاتح" بإسطنبول.
النيابة العامة السعودية تطلب إعدام 5 من قتلة خاشقجي
وصباح اليوم طالبت النيابة العامة السعودية بإنزال عقوبة الإعدام على 5 من بين 11 مشتبها به في قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي داخل القنصلية في إسطنبول.
وقالت إن خاشقجي قُتل بعد شجار وتم حقنه بمادة قاتلة وإن 5 متهمين أخرجوا جثته من القنصلية بعد تجزئتها.
وأضافت أنه تم التوصل إلى صورة تقريبية للمتعاون المحلي الذي استلم جثة خاشقجي. وقالت إن هناك شخصاً وحيداً من فريق الاغتيال سلَّم جثة خاشقجي إلى متعهد محلي.
وقالت إن التحقيقات مستمرة لتحديد مكان أشلاء خاشقجي
وأضافت أن خاشقجي قُتل بعد فشل جهود إعادته للمملكة. وقال إن القضية أحيلت للمحكمة مع استمرار التحقيقات.
وأكدت النيابة رواية الأتراك التي تفيد بأن جثة خاشقجي تم تقطيعها في مقر القنصلية السعودية قبل نقلها خارجاً، وقالت إن 5 متهمين أخرجوا جثة خاشقجي من القنصلية بعد تجزئتها.
وقالت النيابة العامة السعودية إن دور المستشار السابق سعود القحطاني كان الاجتماع بالفريق المكلف بإعادة خاشقجي.
وقالت النيابة العامة السعودية إن الهدف الرئيسي للعملية كان التفاوض مع الراحل جمال خاشقجي لإعادته إلى السعودية.
وقالت النيابة العامة السعودية مؤتمراً صحافياً للحديث عن التحقيقات السعودية في اغتيال جمال خاشقجي، وطلبت إعدام 5 من الذين أمروا وشاركوا في الجريمة التي وقعت داخل القنصلية.
وقالت النيابة العامة السعودية إن الشخص الذي أمر بقتل خاشقجي هو قائد الفريق الذي أرسل لإعادته.
وقالت إن شخصاً واحداَ قام بتعطيل كاميرات المراقبة في القنصلية.