عثر المحققون الأتراك في قضية مقتل جمال خاشقجي ، على حقيبتين في سيارة تابعة للقنصلية السعودية، كان تم اكتشافهما الإثنين 22 أكتوبر/تشرين الأول 2018، في مرآب للسيارات بمدينة إسطنبول.
وحسب ما ذكرته قناة "سي.إن.إن ترك"، الثلاثاء 23 أكتوبر/تشرين الأول، فقد تم العثور على "متعلقات للصحافي السعودي القتيل، جمال خاشقجي، في الحقيبتين". وأوضحت القناة أن محتويات الحقيبتين اللتين عثر عليهما في سيارة من نوع مرسيدس تشمل "أوراقاً ومتعلقات خاصة بخاشقجي وجهاز حاسوب".
المحققون الأتراك في قضية مقتل جمال خاشقجي يعاينون سيارة القنصلية
وكان فريق التحقيقات المشترك التركي- السعودي، بخصوص مقتل جمال خاشقجي قد وصل مساء الثلاثاء إلى مرآب السيارات الذي عثر فيه على سيارة تحمل لوحة دبلوماسية في إحدى مناطق إسطنبول، وذلك لإجراء معاينة دقيقة.
ووجد المحققون الأتراك ، الإثنين، سيارةً تحمل اللوحة الدبلوماسية ذات الرقم "34 CC 1736" تعود للقنصلية السعودية، مركونة في مرآب للسيارات، بحي سلطان غازي، في الشطر الأوروبي من إسطنبول.
وعقب الحصول على الإذن، وصل الثلاثاء فريق العمل المشترك إلى المرآب، في إطار التحقيقات بقضية خاشقجي.
وتُواصل الشرطة تدابيرها الأمنية حول المرآب، فيما يتابع عدد كبير من وسائل الإعلام أعمال الفريق لتغطية التطورات في المكان المذكور.
بينما تقارير تتحدث عن العثور على أجزاء من جثة جمال خاشقجي
قالت مصادر لقناة سكاي نيوز الإنكليزية، إنه تم العثور على أجزاء من جثة الصحافي السعودي جمال خاشقجي، ووفقاً للمصادر التي لم تكشف عنها القناة، فإن جثة الكاتب السعودي كانت مقطَّعة، ووجهه مشوهاً.
وقالت المصادر وفقاً لـ sky news الإنكليزية، إن أجزاء الجثة التي تم العثور عليها يرجح أنها كانت في حديقة منزل القنصل السعودي.
يأتي الإعلان عن العثور على بعض أجزاء من جثة خاشقجي، بعد ثلاث ساعات من خطاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي طالب فيه بالكشف عن مكان جثة خاشقجي.
ولم يتسنّ لـ"عربي بوست" التأكد من صحة ما ذهبت إليه سكاي نيوز في تقريرها حول الخبر.
وكانت الشرطة التركية سبق أن قامت بتفتيش منزل القنصل السعودي في إسطنبول، بعد أن قامت بتفتيش القنصلية السعودية، الأيام القليلة الماضية.
وكشف أردوغان أن الفريق الذي قام بجريمة مقتل جمال خاشقجي تم إخطاره بزيارة جمال خاشقجي للقنصلية، وقام بالاستعداد والتحضير للجريمة.
وقال أردوغان إن المؤشرات الأولية تشير إلى أن جمال خاشقجي قُتل بشكل وحشي، وإن الجريمة ليست عفوية كما ذكرت الرواية السعودية الرسمية، بل هي مخطط لها.