شرعت وزارة الحج والعمرة السعودية في تطبيق تعديلات أقرتها بهدف زيادة أعداد المعتمرين والحجاج وفقاً لرؤية المملكة 2030.
وقالت الوزارة إن التعديلات الجديدة التي أقرَّتها الوزارة تقضي تقديم موسم العمرة ليبدأ أول شهر محرم، بدلاً مما هو معتاد في كل عام اعتباراً من أول صَفر (فبراير القادم).
وأشارت الوزارة إلى أنها ستبدأ بدورها بالتعاون مع وزارة الخارجية السعودية، لتسهيل إصدار تأشيرات المعتمرين للموسم الجديد، ليتوافق مع رؤية المملكة 2030 لزيادة أعداد المعتمرين والحجاج
اختصار مدة البقاء وسهولة التأشيرات
عبدالفتاح مشّاط نائب وزير الحج والعمرة، كان قد أكد في تصريح نقلته عنه جريدة عكاظ السعودية أن الوزارة تسعى كذلك إلى تسهيل دخول الحجاج من المنافذ السعودية واختصار مدة بقائهم في المطارات إلى دقائق عدة بدلاً من 30-40 دقيقة
وأضاف: "طبقنا في العام الماضي تجربة إنهاء إجراءات الحاج قبل وصوله للمملكة بالتنسيق مع مطارات بلاده، بحيث يخرج الحاج من الطائرة للحافلة مباشرة".
وشرعت السعودية، منذ بداية رؤيتها 2030 -بحسب مشاط- في إعادة هيكلة إجراءات الحج والعمرة والخدمات المقدمة للضيف، بحيث تصنع الخدمة ولا تكتفي بتقديمها.
ووصل عدد المعتمرين الذين قدموا من خارج المملكة خلال العام الماضي إلى 7 ملايين معتمر، وتطمح السعودية إلى زيادة عددهم إلى 15 مليوناً مع حلول 2022، و30 مليوناً في 2030.
وأعلنت الرياض العام الماضي "رؤية السعودية 2030″، والتي تستهدف خفض اعتمادها على النفط كمصدر رئيس للدخل، وتنويع الإيرادات المالية ومنها الحج والعمرة.
وتتزامن "رؤية 2030" للمملكة مع التاريخ المقرر للانتهاء وتسليم 80 مشروعاً حكومياً عملاقاً متنوعاً في مختلف الجوانب الاقتصادية، وتتراوح تكلفتها بين 3,7 مليار ريال وتصل حتى 20 مليار ريال، أشهرها مشروع مترو الرياض.
إضافة إلى 5 مميزات بمعايير عالمية لنمط العيش من حيث الجوانب الثقافية والفنون والتعليم، وتخطيط عمراني متطور، وبيئة معيشية رفيعة المستوى، وخدمات مدنية تقنية في الصحة، والتعليم، والنقل، والترفيه.