نتنياهو يطلب تعزيز الحراسة على نجله الهارب من الخدمة العسكرية إلى ميامي.. يخشى عليه من إيران 

عربي بوست
تم النشر: 2024/08/27 الساعة 20:35 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/08/27 الساعة 20:59 بتوقيت غرينتش
يائير نتنياهو يتحدث إلى والدته سارة - رويترز

قال موقع "والا" العبري، مساء الثلاثاء، 27 أغسطس/آب 2024، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب مؤخراً تعزيز حراسة نجله يائير؛ تحسباً لانتقام إيراني من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.

ويعيش يائير (33 عامًا) في مدينة ميامي منذ أبريل/نيسان 2023، تحت حراسة جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، بتكلفة تُقدر بـ 2.5 مليون شيكل (نحو 680 ألف دولار) سنويًا، وفق "والا"، وهو ما أثار انتقادات في تل أبيب حول تهربه من التجنيد في الحرب على قطاع غزة.

وذكر الموقع أن "نتنياهو طلب مؤخراً تشديد الإجراءات الأمنية حول نجله يائير؛ خوفًا من أن يتركز رد فعل إيران ووكلائها على اغتيال هنية في طهران على شخصيات إسرائيلية وأهداف في الخارج".

ونقل الموقع عن مصادر مقربة من نتنياهو لم يسمها قولها إن مدير مكتب الأخير يوسي شيلي "توجه في الأيام الأخيرة إلى اللجنة الاستشارية للأمن الشخصي التابعة لجهاز الأمن العام (الشاباك) بطلب فحص مدى كثافة الحراسة حول يائير".

وأضافت المصادر أن "اللجنة الاستشارية طلبت الحصول على مواد استخباراتية تُبرر التشديد الأمني، وعدم الاعتماد على الغريزة" وحدها.

واغتيل هنية في طهران في 31 يوليو/تموز، بهجوم نُسب لتل أبيب رغم عدم تبنيها له رسميًا، وتوعد مسؤولون إيرانيون كبار بالانتقام.

وكانت المسؤولية عن أمن أفراد عائلة نتنياهو في أيدي وحدة "ماغن"، التي تعمل تحت إشراف مكتبه، لكن المظاهرات العاصفة في تل أبيب ضد خطة "إصلاح القضاء" المثيرة للجدل عام 2023، دفعت عائلة نتنياهو إلى طلب زيادة الأمن حولها ونقل مسؤوليته إلى وحدة الأمن الشخصي التابعة لـ"الشاباك"، وهي المسؤولة عن أمن رموز الحكم في إسرائيل.

وبالفعل، وافقت اللجنة الوزارية لشؤون "الشاباك"، برئاسة نتنياهو على نقل مسؤولية تأمين العائلة إلى "الشاباك".

تحميل المزيد