أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس 15 أغسطس/آب 2024، عزمه التوجه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة من أجل وقف الحرب الإسرائيلية، داعيًا قادة العالمين العربي والإسلامي لمرافقته ومجلس الأمن الدولي لتأمين وصوله إلى القطاع.
جاء ذلك في كلمة ألقاها محمود عباس أمام البرلمان التركي بالعاصمة أنقرة بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث بدأ كلمته بطلبٍ من النواب الأتراك قراءة سورة الفاتحة على روح الشهيد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس والتي كانت صورته في قاعة البرلمان.
وقال عباس أمام النواب الأتراك الذين ارتدوا أوشحة بها علم فلسطين إنه يقدر مواقف الرئيس أردوغان ومواقف تركيا الرافضة لسياسات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وتابع في كلمته أن "الوحدة الوطنية الفلسطينية أقصر طريق لتحقيق الانتصار على العدو.. ولن يهدأ لنا بال حتى تحقيق الوحدة".
كما دعا عباس في كلمته إلى تحرير أكثر من 10 آلاف أسير وأسيرة فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي وطالب مجلس الأمن بتنفيذ قراراته بوقف إطلاق النار فوراً وسحب قوات الاحتلال الإسرائيلي من غزة وتنفيذ توصيات محكمة العدل الدولية.
كما وجه عباس الشكر لتركيا على المساعدات الإنسانية والإغاثية التي قدمتها لغزة واستقبلت مستشفياتها المرضى والجرحى الفلسطينيين وأضاف في كلمته: "نحيّ تركيا على قرارها إيقاف كافة أنشطتها التجارية والعلاقات التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي".
فيما قال رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش في كلمته خلال افتتاح الجلسة إن فلسطين بالنسبة للأمة التركية هي مسألة قومية وإسلامية وعثمانية وهي أمانة السلطان عبد الحميد الثاني. وأضاف في كلمته: "سنبقى إلى جانب فلسطين مهما كانت الظروف".
وفي وقت سابق وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مقر البرلمان بالعاصمة أنقرة، لحضور جلسة خاصة بشأن فلسطين. وتبادل أردوغان أطراف الحديث مع نظيره الفلسطيني محمود عباس أمام مدخل البرلمان، وبعدها التقطت عدسات الصحفيين صورًا لهما ولرئيس البرلمان نعمان قورتولموش.
وانتقل أردوغان إلى قاعة الجمعية العامة للبرلمان لمتابعة الجلسة وكلمة الرئيس الفلسطيني.
وفي وقت سابق وصل عباس تركيا، والتقى الرئيس أردوغان في العاصمة أنقرة.