ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 39 ألفاً و965 شهيداً، إضافة إلى 92,294 مصاباً، فيما أعلن مكتب الإعلام الحكومي بغزة، أن إغلاق معبر رفح البري منذ 100 يوماً على التوالي، تسبب بوفاة 1000 طفل ومريض وجريح.
وزارة الصحة الفلسطينية قالت، في بيان مقتضب، الأربعاء 14 أغسطس/آب 2024، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرتين جديدتين بغزة، راح ضحيتهما 36 شهيداً و54 مصاباً، خلال الـ24 ساعة الماضية.
كما أشارت إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وفاة 1000 طفل ومريض وجريح منذ إغلاق معبر رفح
في سياق متصل، قال مكتب الإعلام الحكومي بغزة، الأربعاء، إن إغلاق معبر رفح البري منذ 100 يوماً، تسبب بوفاة 1000 طفل وجريح ومريض بالقطاع.
حيث أوضح في مؤتمر صحفي، أنه لليوم الـ100 على التوالي يواصل جيش الاحتلال إغلاق معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، بعد أن قام بإحراقه وتجريفه وإخراجه عن الخدمة، حيث يأتي ذلك بالتزامن مع تعمُّق الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بشكل غير مسبوق.
كما أشار الإعلام الحكومي، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي منذ 100 يوم يمنع إدخال كل أنواع المساعدات إلى قطاع غزة، بما في ذلك المستلزمات الطبية والوفود الصحية.
ويمنع الاحتلال أيضاً إدخال الأدوية والعلاجات، وكافة المساعدات بأنواعها المختلفة، مما ساهم في تأزيم الواقع الصحي والإنساني بشكل خطير.
وأضاف الإعلام الحكومي، أن ذلك "يُظهر بوضوح نية الاحتلال الإسرائيلي بإسقاط المنظومة الصحية وإخراج المستشفيات عن الخدمة، ويُبين استخدامه لسياسة التجويع كأداة للضغط السياسي مما يُعمّق المجاعة خاصة في محافظتي غزة وشمال غزة".
ومنذ 100 يوم يمنع الاحتلال سفر 25 ألف مريض وجريح لديهم طلبات سفر وتحويلات للعلاج في الخارج، وبسبب هذا المنع توفي أكثر من 1000 طفل ومريض وجريح، والباقون مهددة حياتهم بالموت، بحسب البيان.
الإعلام الحكومي بغزة، في بيانه، أدان استمرار جيش الاحتلال إغلاق معبر رفح الحدودي، وطالب المجتمع الدولي وكل دول العالم بإدانة هذه الجريمة المخالفة للقانون الدولي.
كما حمّل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لإغلاق معبر رفح ومنع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية ومنع إدخال المساعدات.
كما حمّلهم "مسؤولية الكارثة الإنسانية التي أودت بحياة أكثر من 1000 طفل ومريض وجريح خلال 100 يوم، وكذلك على مدار أيام حرب الإبادة الجماعية الشاملة المستمرة للشهر الحادي عشر على التوالي".
في ختام بيانه، طالب الإعلام الحكومي "المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية، والضغط في اتجاه فتح معبر رفح الحدودي ووقف هذه الكارثة الإنسانية الخطيرة".