أعلن الحرس الثوري الإيراني، الأحد 11 أغسطس/آب 2024، بدء مناورات عسكرية لقواته بالقرب من الحدود العراقية، في حين أبدت بكين دعمها لحق طهران في الدفاع عن "سيادتها وأمنها وكرامتها الوطنية".
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا) تُجري المناورات في قضاء قصر شيرين، بولاية كرمانشاه (غرب) وذلك لـ"زيادة الجاهزية القتالية" لقواته، حيث تستمر المناورات حتى الثلاثاء المقبل.
وقال مسؤول في الحرس الثوري لوكالة إرنا إن التدريبات التي بدأت الجمعة مستمرة في إقليم كرمانشاه (غرب البلاد) قرب الحدود مع العراق "لتعزيز الجاهزية القتالية واليقظة".
وتجري التدريبات في الوقت الذي توعدت فيه إيران بالرد على إسرائيل بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إسماعيل هنية في 31 يوليو/تموز في طهران.
وتتهم إيران وحماس إسرائيل بتنفيذ اغتيال هنية. ولم تعلن إسرائيل أو تنفِ مسؤوليتها عن الاغتيال الذي أثار المزيد من المخاوف من تحول الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إلى حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.
وقال علي فدوي نائب القائد العام للحرس الثوري الجمعة إن طهران ستنفذ ما يأمر به الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي فيما يتعلق بذلك. وقال "أوامر الزعيم الأعلى التي تخص إنزال عقاب قاسٍ بإسرائيل ثأرا لدم الشهيد إسماعيل هنية واضحة وصريحة… وستنفذ بأفضل صورة ممكنة".
دعم صيني لطهران
من جهة أخرى، قالت وزارة الخارجية الصينية إن الوزير وانغ يي أجرى اليوم اتصالا هاتفيا مع القائم بأعمال الخارجية الإيرانية علي باقري كني، أعرب خلاله عن دعم بكين لطهران في الدفاع عن "سيادتها وأمنها وكرامتها الوطنية".
وكرر وانغ خلال الاتصال إدانة بكين لاغتيال هنية، قائلا إن الضربة انتهكت سيادة إيران وهددت الاستقرار الإقليمي.
يأتي ذلك فيما تترقب إسرائيل منذ أيام ردود فعل انتقامية من إيران و"حزب الله" وحماس على اغتيال هنية بطهران في 31 يوليو/تموز الماضي، والقيادي البارز في الحزب فؤاد شكر، ببيروت في اليوم السابق.