جثمان إسماعيل هنية يُوارى الثرى بالدوحة.. الآلاف حضروا جنازته بينهم أمير قطر وشخصيات عربية وإسلامية

عربي بوست
تم النشر: 2024/08/02 الساعة 09:33 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/08/02 الساعة 11:27 بتوقيت غرينتش
إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس/ رويترز

شُيِّع بعد صلاة الجمعة 2 أغسطس/آب 2024، جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية، بمسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب (الجامع الكبير)، في العاصمة القطرية الدوحة، حيث وُورِي الثرى، بحضور مجموعة من الشخصيات العربية والإسلامية.

حيث شارك في صلاة الجنازة على هنية، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.

كما شارك في الجنازة وفد تركي برئاسة رئيس البرلمان نعمان قورتولموش، بالإضافة إلى نائب الرئيس التركي جودت يلماز وعدد من النواب البرلمانيين.

وخلال مراسم الجنازة، قال خالد مشعل، رئيس "حماس" في الخارج، في كلمة، إن هنية "عاش وسط شعبه في مخيم الشاطئ بمدينة غزة يتلمس آلام شعبه ويشاركهم أفراحهم".

وأضاف مشعل أن هنية "خدم قضيته وشعبه والقدس. خدمها مجاهداً وداعية حافظاً للقرآن الكريم وخدم القضية رئيساً للوزراء، وكان وسط شعبه لا يتخلف عنهم".

وشدد على أن هنية "لم يخرج من غزة إلا ليناضل من أجل قضيته على مستوى العالم".

واتخذت السلطات القطرية تدابير مشددة لتأمين مراسم تشييع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، حيث تشكلت طوابير طويلة في مطار حمد الدولي بالعاصمة الدوحة منذ ساعات الليل لحضور مراسم التشييع.

وشهدت العاصمة الإيرانية طهران، الخميس، تشييعًا مهيبًا وحاشدًا على الصعيدين الرسمي والشعبي، لهنية ومرافقه الشخصي. وأمّ المرشد الإيراني علي خامنئي، صلاة الجنازة على هنية، ومرافقه الشخصي.

صباح الأربعاء، أعلنت حماس وإيران اغتيال هنية في مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان.

وجاء اغتيال هنية بينما تشن إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربًا على غزة خلَّفت أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

تحميل المزيد