ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى 37 ألفاً و925 شهيداً، إضافة إلى 87.141 مصاباً، فيما ارتكب الاحتلال مجزرة جديدة، بعد قصفه لسوق مكتظ بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وزارة الصحة الفلسطينية قالت في بيان مقتضب، الثلاثاء 2 يوليو/تموز 2024، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر جديدة بغزة، راح ضحيتها 25 شهيداً و81 مصاباً خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية.
كما أشارت إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
شهداء بقصف الاحتلال لسوق مكتظ بحي الزيتون
في سياق متصل، استشهد 10 فلسطينيين، وأصيب العشرات، جراء مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، بقصف سوق بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
بحسب مصادر ميدانية، فإن القصف الذي استهدف سوقاً بجوار مسجد شمعة بحي الزيتون، نجم عنه استشهاد 10 فلسطينيين، وإصابة آخرين.
توقعات بنزوح 250 ألف فلسطيني من خان يونس
إلى ذلك، توقعت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الثلاثاء، اضطرار 250 ألف فلسطيني إلى النزوح مجدداً من مدينة خان يونس، رغم عدم وجود مكان آمن في قطاع غزة.
حيث قالت الأونروا في منشور على منصة "إكس": "بعد أسابيع فقط من إجبار الناس على العودة إلى مدينة خان يونس المدمرة (جنوب القطاع)، أصدرت السلطات الإسرائيلية أوامر إخلاء جديدة للمنطقة".
وأضافت: "مرة أخرى تواجه الأسر الـنزوح القسري، وتشير تقديراتنا إلى أن 250 ألف شخص سيضطرون إلى الفرار، رغم أنه لا يوجد مكان آمن في غزة".
والاثنين، أنذر جيش الاحتلال عدة مناطق شرق مدينة خان يونس بالإخلاء "الفوري" بزعم أنها "مناطق قتال خطيرة".
بحسب مصادر محلية، فإن الآلاف من المواطنين بمدينة خان يونس باتوا بالعراء الليلة الماضية، بسبب عدم وجود مكان يذهبون إليه مع تكدس منطقة المواصي بالنازحين.
والمواصي هي مناطق رملية على امتداد الخط الساحلي، تمتد من جنوب غرب مدينة دير البلح وسط القطاع، مروراً بغرب خانيونس حتى غرب رفح.
وتعد المنطقة مفتوحة إلى حد كبير وليست سكنية، كما تفتقر إلى بنى تحتية وشبكات صرف صحي وخطوط كهرباء وشبكات اتصالات وإنترنت، وتقسم أغلب أراضيها إلى دفيئات زراعية أو رملية.
ويعيش النازحون في المواصي وضعاً مأساوياً ونقصاً كبيراً في الموارد الأساسية، مثل الماء والصرف الصحي والرعاية الطبية والغذاء.