الاحتلال يعلن اعتراض مسيرات وصواريخ من لبنان.. فيديو لإصابة منزل، وحزب الله: استهدفنا قواعد عسكرية 

عربي بوست
تم النشر: 2024/06/28 الساعة 20:18 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/06/28 الساعة 20:35 بتوقيت غرينتش
إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه فلسطين المحتلة/الأناضول

أعلن جيش الاحتلال الجمعة 28 يونيو/حزيران  2024 اعتراض طائرات مسيرة وقذائف صاروخية أُطلقت من جنوب لبنان نحو شمال البلاد، فيما أفادت صحيفة عبرية بتضرر أحد المنازل جراء إصابته بصاروخ، وأكدت جماعة حزب الله اللبنانية استهداف عدد من المواقع العسكرية للاحتلال. 

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن قواته "اعترضت 3 طائرات مسيرة، ورصدت 25 قذيفة صاروخية تم اعتراض معظمها، أُطلقت من جنوب لبنان نحو منطقتي الجليل الأعلى والجليل الغربي (شمال)".

بدورها أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة بأن "منزلاً أُصيب بشكل مباشر في منطقة شلومي بالجليل الغربي بأحد الصواريخ".

وأضافت الصحيفة أن المنزل "أُصيب بأضرار مادية" جراء ذلك، دون وقوع إصابات بشرية.

وقبل ذلك، قالت القناة الـ"12″ العبرية الخاصة إنّ الجيش "رصد عدداً من الأهداف الجوية (لم يحدد ماهيتها) في منطقتي نهاريا بالجليل الأعلى وشلومي بالجليل الغربي".

وتزامن ذلك مع حديث صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن دوي صفارات الإنذار بالجليل الأعلى والجليل الغربي.

من جانبه، أعلن "حزب الله"، عبر سلسلة بيانات على منصة تليغرام الجمعة، أنه استهدف بصواريخ الكاتيوشا ومسيّرات انقضاضيّة وأسلحة أخرى 7 مواقع عسكرية شمالي إسرائيل.

وشملت الاستهدافات "موقعي السماقة ورويسة ‏القرن العسكريين، ومقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل، والمقر المستحدث لقيادة كتيبة المدفعية 411 في جعتون، ومبنى يستخدمه جنود العدو في مستوطنة شلومي، وتجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط مثلث الطيحات، والأجهزة ‏التجسسيّة في موقع بركة ريشا"، وفق بيان للحزب.

وقال الحزب إنه "أصاب أهدافه بدقة".

وفي وقت سابق الجمعة، استهدفت غارة إسرائيلية منزلاً في بلدة شيحين في قضاء صور (جنوب)، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.

كما قُتل 3 أشخاص في غارة جوية إسرائيلية استهدفت بلدة كفركلا جنوبي لبنان، وفق الوكالة.

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً عبر "الخط الأزرق" الفاصل بين البلدين خلّف مئات القتلى والجرحى، غالبيتهم بالجانب اللبناني.

وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين تل أبيب و"حزب الله"، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي مؤخراً "المصادقة" على خطط عملياتية لـ"هجوم واسع" على لبنان.

ويرهن "حزب الله" وقف هجماته على إسرائيل بإنهاء الأخيرة حرباً تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي؛ ما أسفر عن أكثر من 124 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.

تحميل المزيد