إعلام إسرائيلي: اتساع ظاهرة سفر جنود الاحتياط للخارج.. المئات غادروا تل أبيب دون علم قادتهم

عربي بوست
تم النشر: 2024/06/23 الساعة 15:33 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/06/23 الساعة 15:33 بتوقيت غرينتش
عناصر من الجيش الإسرائيلي خلال عمليته البرية في غزة/ رويترز

سافر المئات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي إلى الخارج دون إبلاغ قادتهم رغم أنهم خاضعون للأمر رقم 8 الخاص باستدعائهم بشكل طارئ لخدمة الاحتياط، بحسب موقع "كالكاليست" الإسرائيلي، الأحد 23 يونيو/حزيران 2024.

الموقع أشار إلى أن ظاهرة سفر جنود الاحتياط في الجيش إلى الخارج اتسعت خلال الفترة الماضية، موضحاً أن الجيش الإسرائيلي ينكر الظاهرة ويقول إنه  ليس هناك جنود احتياط يسافرون للخارج خلال خدمتهم العسكرية دون علم القادة.

ووفقاً للموقع الإسرائيلي فقد أكد أن لديه أسماء جنود غادروا إلى الخارج خلال خدمتهم العسكرية، ولم يعلم قادتهم بذلك إلا بعد خروجهم من تل أبيب، لافتاً إلى أن الجيش سيحقق داخلياً في هذه الحالات.

كما أشار كالكاليست إلى أنه خلال الأسابيع الأخيرة، ظهر الإرهاق المتزايد بين الجنود الذين يخدمون في الاحتياط، والذين راكم بعضهم بالفعل حوالي 200 يوم احتياط منذ بداية الحرب على قطاع غزة.

عناصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة/ رويترز
عناصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة/ رويترز

ووفقاً لمعطيات الجيش الإسرائيلي، فقد ارتفع عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 665 قتيلاً، بينهم 313 بالمعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر نفسه.

كما تشير المعطيات إلى إصابة 3894 ضابطاً وجندياً منذ بداية الحرب، بينهم 1977 بالمعارك البرية.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة بدعم أمركي مطلق، خلفت أكثر من 123 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، مما أدخل إسرائيل في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائياً أمام محكمة العدل الدولية.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية" وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

تحميل المزيد