استشهد 17 فلسطينياً، وسط قطاع غزة، الثلاثاء 18 يونيو/حزيران 2024، فيما تشهد رفح اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال، التي توغلت وسط المدينة.
بحسب مصادر محلية، فإن طائرات الاحتلال استهدفت منزلين لعائلتي الراعي والمدهون في مخيم النصيرات، ومنزلاً آخر لعائلة حرب في البريج وسط القطاع.
وأسفر استهداف منزل عائلة الراعي في مخيم النصيرات عن استشهاد 10 فلسطينيين الليلة الماضية.
كما نفذت طائرات الاحتلال ومدفعيته هجمات على منطقة المغراقة والمخيم الجديد شمال مخيم النصيرات، والمنطقة الشرقية من دير البلح.
إلى ذلك، تواصل قوات الاحتلال توغلها في عدة محاور، بمدينة رفح جنوب القطاع، وسط إطلاق نار، وقصف مدفعي كثيف.
اشتباكات ضارية وسط رفح
بحسب مصادر محلية، فإن اشتباكات ضارية تدور بين المقاومة وقوات الاحتلال وسط وغرب رفح، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف.
كما أطلقت آليات الاحتلال نيرانها بكثافة لإسناد قوات الاحتلال التي تحاول التوغل في وسط رفح.
والإثنين، زعم جيش الاحتلال أنه بات يسيطر "عملياتياً" على نحو 70% من مدينة رفح، وأنه سيستكمل "في غضون أسابيع قليلة" عمليته العسكرية هناك.
ونقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن الجيش الإسرائيلي قوله: "منذ 40 يوماً تقوم الفرقة 162 بمناورة برية في رفح، وتمكنت حتى الآن من السيطرة العملياتية الكاملة على حوالي 60-70% من رفح"، على حد زعمه.
كما أضاف جيش الاحتلال أن القتال يتركز الآن في أحياء تل السلطان والجزء الشرقي من حي الشابورة.
في المقابل، دوت صفارات الإنذار في موقع "صوفا" العسكري الإسرائيلي شرق رفح، بعد إطلاق رشقة صاروخية من غزة.
إضافة إلى ذلك، ذكرت الهيئة أن الجيش الإسرائيلي "يقدّر نهاية العملية برفح في غضون أسابيع قليلة، وينتظر تعليمات من المستوى السياسي، ما إذا كان سيبقى في المنطقة، أو ينسحب ويعود عند الضرورة، كل ذلك وفقاً للتقييمات والاعتبارات العملياتية".
من جانبها، قالت كتائب القسام، مساء الإثنين، إنها قصفت مقر قيادة قوات الاحتلال المتوغلة جنوب حي تل السلطان في رفح بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
كما أعلنت استهداف دبابتين من نوع "ميركافا" بقذيفتي "الياسين 105" في حي تل السلطان.