أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي اليمنية يحيى سريع، مساء الأربعاء 12 يونيو/حزيران 2024 أنها نفذت عمليتين عسكريتين مشتركتينِ مع المقاومة الإسلامية العراقية في مدينتي أسدود وحيفا بفلسطين المحتلة، في حين شنت القوات الأمريكية والبريطانية غارات على محافظة ريمة شمالي اليمن وأوقعت إصابات.
وفي بيان نشره يحيى سريع على منصة إكس قال إن "العملية الأولى استهدفتْ هدفاً حيوياً في مدينة أسدود بصواريخ مجنحة، والعملية الأخرى استهدفت هدفاً مهماً في مدينة حيفا بعدد من الطائرات المسيرة، وقدْ حققت العمليتان أهدافهما بنجاح".
اقرأ أيضاً
استهداف سفينة
وفي ذات البيان، أضافت الجماعة اليمنية، أنها استهدفت السفينة توتور في البحر الأحمر، لافتة إلى أن العملية أدت إلى إصابة السفينة إصابة بالغة وهي معرضة للغرق". وبحسب البيان فإنّ "استهداف السفينة تم لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ" إسرائيل.
وتعقيباً على ذلك، قالت القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط (سنتكوم) في منشور على منصّة إكس، إنّ "زورقاً مسيّراً" تابعاً للحوثيين ضرب السفينة M/V Tutor، التي ترفع علم ليبيريا والتي كانت قد "رست مؤخراً في روسيا"، مضيفة أنّ هذه الضربة "تسبّبت في فيضانات خطيرة وأضرار في غرفة المحرّك".
وفي منشورها قالت "سنتكوم" إنّها دمّرت ثلاثة صواريخ مضادة للسفن وطائرة مسيّرة في هجمات شنّتها ضد الحوثيين خلال الساعات الـ24 الماضية.
اقرأ أيضاً
غارات أمريكية بريطانية
وفي وقت لاحق أعلنت جماعة الحوثي، الخميس 13 يونيو/حزيران، إصابة 5 مدنيين بغارتين شنتهما القوات الأمريكية والبريطانية على محافظة ريمة شمالي اليمن.
وكالة الأنباء "سبأ" التابعة للحوثيين ذكرت نقلاً عن مصدر أمني (لم تسمّه) قوله: إن "العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بغارتين إذاعة محافظة ريمة والمجمع الحكومي للمحافظة".
المصدر أضاف أن القصف الأمريكي البريطاني: "خلّف 5 مصابين من المدنيين، إصابة أحدهم بليغة"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
ولم يصدر تعليق فوري من قبل الولايات المتحدة أو بريطانيا بهذا الشأن.
ومساء الأربعاء، أعلنت الجماعة تعرض محافظة الحديدة غربي اليمن لغارتين أمريكيتين بريطانيتين.
و"تضامناً مع غزة" التي تواجه حرباً إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، رداً على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيدياً في يناير/كانون الثاني، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.