نشرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، السبت 25 مايو/أيار 2024، مقطعاً مصوراً بعنوان "إلى عائلات الأسرى في غزة.. هذا ما يفعله جيشكم بأبنائكم بأوامر من نتنياهو".
وتضمن المقطع المصور كلمات من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، وكذلك المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، حول الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في غزة.
وفي الفيديو قال نتنياهو: "منذ بداية الحرب ونحن نعمل على إعادة الأسرى بدون توقف كلهم وعندما أقول كلهم يعني كلهم"، بينما قال غانتس: "نحن نبذل جهداً جباراً لإعادة الأسرى".
أما دانيال هاغاري فقال: "علينا ملقى الواجب الأخلاقي لعمل كل شيء بكل الجهود لإعادة الأسرى إلى البيت".
وبعد هذه الكلمات، علقت القسّام ضمن الفيديو وقالت: "هكذا يقتل نتنياهو وجيشه ومجلس الحرب مواطنكم في الأسر".
وعرضت الكتائب بعد ذلك صوراً من الأسرى الإسرائيليين القتلى بالقصف الإسرائيلي في قطاع غزة، وطالبت من أهالي الأسرى أن "يسألوا نتنياهو وحكومته عن أسمائهم فهم سيخبرونكم لأنهم يعرفونهم جيداً".
قتل جنود إسرائيليين
وعلى الصعيد الميداني، أعلنت كتائب القسام، السبت، قتل جنود إسرائيليين وإصابة آخرين واستهداف دبابتين في شمال قطاع غزة.
وقالت الكتائب في بيان عبر قناتها على تليغرام: "تمكن مجاهدو القسام من قنص جندي صهيوني ببندقية الغول القسامية في منطقة المشروع شمال شرق معسكر جباليا شمال القطاع".
وأضافت في بيان: "تمكن مجاهدو القسام من تفجير منزل مفخخ في قوة صهيونية خاصة بجوار عمارة حبوب في مخيم جباليا شمال القطاع، وإيقاع أفرادها ما بين قتيل وجريح".
وعلى الصعيد نفسه، قالت القسام: "تمكن مجاهدو القسام من تفجير عبوة رعدية في قوة من الجنود الصهاينة قرب عين نفق شرق مخيم جباليا شمال القطاع وأوقعوهم بين قتيل وجريح".
استهداف دبابتين
كما أشارت كتائب القسام في بيان إلى أنها استهدفت دبابتين للاحتلال من نوع "ميركافا 4" بقذيفتي "الياسين 105" في محيط مسجد الإمام علي شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
ويقدّر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن نحو 650 ضابطاً وجندياً قُتلوا، وأصيب نحو 3 آلاف و600، منذ اندلاع الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وسط اتهامات بإخفاء العدد الحقيقي لقتلاه وجرحاه.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 35903 شهداء و80420 مصاباً معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنّين.