ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء 22 مايو/أيار 2024، أن مسؤول جيش الاحتلال المكلف بملف الأسرى نيتسان ألون قدم مقترحاً جديداً للتفاوض حول صفقة جديدة مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وقالت إن المقترح الجديد لا يتضمن "وقفاً دائماً وشاملاً لإطلاق النار".
وفق القناة 13 الإسرائيلية، فإن المقترح تم تقديمه في اجتماع لمجلس الحرس، وحتى الآن، لا يُعرف سوى القليل من التفاصيل حول الاقتراح، ولكن لا يتضمن وقف القتال في غزة.
وأوردت الصحيفة أنه "بعد أكثر من أسبوعين من الجمود في المفاوضات، تحاول مؤسسة الدفاع خلق محاولة جديدة لاستئناف المفاوضات مع اقتراح جديد".
ولا يُعرف سوى القليل من التفاصيل حول الاقتراح، وجميع الأجهزة الأمنية تؤيده، ولكن من المعروف أنه لا يتضمن الوعد الإسرائيلي بوقف القتال، وهي النقطة التي أصرت عليها حماس في الماضي بطريقة معينة.
من جهتها، أوردت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن وزراء حكومة الحرب سيدعمون مقترحاً جديداً لإطلاق سراح الرهائن. وقالت إن المقترح الجديد صاغه مسؤول ملف الرهائن في الجيش ويتضمن تسوية نقطة خلاف مع حماس.
كما أكدت أن الوزيرين بيني غانتس وإيزنكوت طالبا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمناقشة المقترح الجديد في أسرع وقت ممكن.
وتقود مصر وقطر والولايات المتحدة وساطة غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، أسفرت عن هدنة استمرت أسبوعاً حتى مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، بينما تعثرت جهود إبرام هدنة جديدة جراء سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في 7 مايو/أيار الجاري.
وخلفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أكثر من 115 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.