جدد الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، الأربعاء 10 أبريل/نيسان 2024، التهديد باجتياح رفح ثم العودة إلى خان يونس جنوبي قطاع غزة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها غانتس خلال مؤتمر صحفي عقده ببلدة سديروت، جنوبي إسرائيل، بالتزامن مع حلول عيد الفطر المبارك في غالبية الدول العربية والإسلامية.
إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلت عن غانتس، قوله: "سندخل رفح ونعود إلى خان يونس، وسنحافظ على حرية العمل العملياتي في غزة".
غانتس زعم أن "النصر سيأتي خطوة بخطوة، ونحن في طريقنا إليه، ولن نتوقف. الهدف الأكثر إلحاحاً، أخلاقياً ووطنياً، هو إعادة الرهائن".
ولم يحدد غانتس موعداً للعملية العسكرية الإسرائيلية المرتقبة في رفح.
الأحد، أعلن جيش الاحتلال "استكمال" عمليته العسكرية في خان يونس وخروج آخر ألويته منها بسبب "الإرهاق القتالي".
الاحتلال يحدد موعداً لاجتياح رفح
بدورها، نقلت هيئة البث العبرية (رسمية)، الأربعاء، عن مسؤول من جيش الاحتلال، لم تسمّه، قوله لأعضاء لجنة الشؤون الخارجية والأمن البرلمانية: "تلقينا موعداً مستهدفاً للاستعداد لدخول رفح"، دون مزيد من التفاصيل.
وبزعم أنها "المعقل الأخير لحركة حماس"، يُصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على اجتياح رفح على الحدود مع مصر، رغم تحذيرات دولية متصاعدة من تداعيات كارثية؛ في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها.
وحلّ عيد الفطر على غزة هذا العام، بينما تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرباً مدمرة على القطاع، خلفت أكثر من 100 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فوراً، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".