شهدت العديد من المدن العربية والإسلامية مظاهرات حاشدة، الجمعة 5 أبريل/نيسان 2024، للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والمستمر منذ أكثر من 6 أشهر، وذلك ضمن حراك احتجاجي دعت له فصائل فلسطينية سمّته "جمعة الغضب لفلسطين"، وإحياءً لمراسم يوم القدس العالمي.
ففي سلطنة عمان، نظم مواطنون وقفة احتجاجية بالقرب من السفارة الأمريكية، للتنديد بدعم واشنطن للاحتلال في حربه على قطاع غزة، وذلك ضمن جمعة الغضب.
ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية لافتات دوّنوا عليها: "عمانيون مع المقاومة" كما رددوا: "لا سفارة ولا سفير.. تسقط تسقط أمريكا".
كما خرجت مظاهرات حاشدة في عدة مدن يمنية، بينها تعز ومأرب، استجابةً لدعوة الفصائل الفلسطينية للتنديد بالحرب العدوانية على قطاع غزة.
وردَّد المتظاهرون هتافات، منها "يا حكام ياعرب.. أنقذوا أهل فلسطين"، و"لبيبك لبيك يا فلسطين" و"من مأرب ألف تحية.. لأهل غزة الأبية".
وفي العاصمة اللبنانية بيروت خرجت مظاهرات عدة تضامناً مع أهالي غزة ورفضاً للعدوان الصارخ على القطاع.
وفي كشمير، خرج مواطنون يهتفون بشعارات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي ومتضامنة مع الشعب الفلسطيني بمناسبة يوم القدس العالمي، وذلك تلبية لجمعة الغضب الفلسطيني.
كما خرجت مظاهرات حاشدة في باكستان جابت الشوارع في العاصمة ومناطق أخرى، رفعوا فيها شعارات ولافتات تنادي بدعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
وفي ماليزيا، شهدت العاصمة كوالالمبور فعاليات شعبية بمناسبة يوم القدس العالمي، وللمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، ورفع المشاركون العلم الفلسطيني.
كما شهدت نيجيريا وإيران وتنزانيا مسيرات تضامناً مع يوم القدس العالمي، ورفضاً للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة خلّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفل ونساء، ودماراً هائلاً، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب، رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي الشهر الماضي، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية".