قالت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، الخميس 4 أبريل/نيسان 2024، إن السلطات الروسية تحتجز سفينتين مصريتين محملتين بالقمح من أجل التصدير، في أحدث علامة على أن النزاع الداخلي بين أحد كبار تجار الحبوب والهيئة المنظمة للزراعة يعيق عمليات التسليم في الخارج.
وتحمل السفن شحنات من شركة Grainflower DMCC، والتي يقول أشخاص مطلعون على الأمر إنها شريك تصدير للتاجر الروسي TD Rif.
وفق المصدر نفسه، فإنه تم استهداف Rif من قبل هيئة مراقبة الصناعة مؤخراً.
في تصريحه للوكالة، عزا علي المصيلحي وزير التموين المصري، قيام السلطات الروسية بهذه الخطوة ومنعها من الإبحار إلى كونها "لا تملك الوثائق الصحيحة"، مؤكداً أنها "الآن محتجزة في الموانئ الروسية".
كما أوضح الوزير المصري أنه كان من المفترض أن تبحر السفينة في اتجاه الموانئ المصرية شهر مارس/آذار الماضي.
يأتي هذا في الوقت الذي تعتمد فيه القاهرة بشكل رئيسي على القمح الروسي، وتعتبر مصر أكبر حليف لموسكو في القارة الأفريقية.
كما تأتي الواقعة في وقت تشهد منطقة البحر الأسود توترات بسبب الحرب في أوكرانيا، وقد تضاعفت منذ أن قررت موسكو وقف العمل باتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر بحري آمن.