قالت وزارة دفاع النظام السوري، الثلاثاء 19 مارس/آذار 2024، إن "إسرائيل أطلقت عدة صواريخ على أهداف عسكرية في محيط العاصمة دمشق، ما أسفر عن "بعض الأضرار المادية".
وأضافت الوزارة في بيان أن الهجوم الصاروخي استهدف أهدافاً عسكرية خارج العاصمة دمشق، ولم يسفر إلا عن أضرار مادية، في حين أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري اعترضت الصواريخ وأسقطت بعضها.
ونادراً ما تعلق إسرائيل على ضربات بعينها، لكنها قالت مراراً إنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
هجمات إسرائيلية ضد سوريا
وتشن إسرائيل هجمات بين الحين والآخر ضد مجموعات مدعومة إيرانياً، ونقاط عسكرية تابعة لجيش النظام السوري، منذ بدء الحرب الداخلية في 2011.
ومنذ ديسمبر/كانون الأول، أدت هجمات إسرائيلية إلى مقتل أكثر من 6 من أفراد الحرس الثوري، من بينهم أحد كبار مسؤولي المخابرات.
على نحو منفصل، شنَّ الجيش الأمريكي ضربات جوية في وقت سابق في سوريا والعراق، على أكثر من 85 هدفاً مرتبطاً بالحرس الثوري الإيراني وجماعات مسلحة يدعمها، رداً على هجوم بالأردن، في يناير/كانون الثاني، أدى إلى مقتل 3 جنود أمريكيين.
يمر الحرس الثوري الإيراني بواحدة من أصعب فتراته في سوريا منذ دخوله قبل 10 سنوات لمساعدة رئيس النظام السوري بشار الأسد في الحرب السورية، إذ تشن الولايات المتحدة وإسرائيل هجمات على جماعات مسلحة متحالفة مع إيران في البلاد.
وقالت مصادر مطلعة لـ"رويترز" إن الحرس الثوري سحب بعض كبار ضباطه نتيجة لذلك. وقال سفير إيران لدى سوريا، يوم الخميس، إن إيران لا يزال "لها وجود" في سوريا.