تظاهر مئات الإسرائيليين، السبت 9 مارس/آذار 2024، في مدينة رحوبوت، قرب تل أبيب، للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، وفق ما أفاد به إعلام عبري، في الوقت الذي تتجدد فيه الوقفات الاحتجاجية في تل أبيب للضغط على الحكومة لإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.
إذ قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن قرابة 300 شخص تظاهروا قبالة معهد وايزمان للعلوم، في مدينة رحوبوت، قرب تل أبيب (وسط)، للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وإقالة حكومة بنيامين نتنياهو.
وبحسب الصحيفة، فإنه من المتوقع أنّ تزيد وتيرة المظاهرات في أنحاء إسرائيل خلال الساعات المقبلة.
ويتظاهر الإسرائيليون، بشكل شبه يومي للضغط على الحكومة لإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس وإجراء انتخابات مبكرة.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، على منشور على صفحته على منصة تليغرام، هوية 4 أسرى إسرائيليين قُتلوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة.
المتحدث باسم القسام أبو عبيدة قال "سبق أن أعلنا مقتل 7 من الأسرى الصهاينة جراء الغارات الصهيونية الهمجية على قطاع غزة، وكشفنا عن أسماء 3 منهم".
أبو عبيدة أضاف: "بعد الفحص والتدقيق في هوية بقية القتلى الأربعة، تأكد لنا مقتل كلٍّ من: ايتسيك الجراط وألكس دنسيج، ورونين طومي أنجل، وإلياهو مرجليت".
وفي الأول من مارس/آذار الجاري، أعلنت القسام عن مقتل 7 أسرى إسرائيليين لديها في قصف لجيشهم بعد أسابيع من فقدان الاتصال بهم، لترتفع حصيلة قتلى المحتجزين في قطاع غزة إلى 70.
وآنذاك، نشر البيان، أسماء 3 أسرى منهم باللغتين العربية والعبرية، وهم "حايم جيرشون بيريي، ويورام إتاك ميتزجر، وأميرام إسرائيل كوبر".
وتقدّر إسرائيل وجود أكثر من 125 أسيراً في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.
وتتوسط قطر ومصر، بمساعدة الولايات المتحدة، بين إسرائيل وحماس، من أجل التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.
وتقدّر إسرائيل وجود أكثر من 125 أسيراً في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.
وسبق أن سادت هدنة بين حماس وإسرائيل لأسبوع من 24 نوفمبر/تشرين الثاني، حتى 1 ديسمبر/كانون الأول 2023، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".