حماس تدين اتهامات مسؤولة أممية حول جرائم اغتصاب في 7 أكتوبر: محاولة للتغطية على انتهاكات الاحتلال بغزة 

عربي بوست
تم النشر: 2024/03/05 الساعة 11:17 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/03/05 الساعة 11:56 بتوقيت غرينتش
دبابة إسرائلية تم تدميرها من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية – رويترز

أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الثلاثاء 5 مارس/آذار 2024، "التقرير الصادر عن المسؤولة الأممية براميلا باتن؛ حول الادعاء والمزاعم بارتكاب مقاتلي المقاومة الفلسطينية لحوادث "اغتصاب وعنف جنسي" خلال أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

حماس تدين اتهامات مسؤولة أممية

وقالت الحركة، في تصريح صحفي، تلقته وسائل إعلام فلسطينية، إن تقرير باتن "جاء بعد محاولات صهيونية فاشلة لإثبات تلك التهمة الباطلة، التي تأكّد أنها لا أساس من الصحة، سوى شيطنة المقاومة الفلسطينية، والتغطية على تقرير مقرّري الأمم المتحدة حول وجود أدلة قاطعة على حدوث انتهاكات مروّعة لحقوق الإنسان تعرضت لها نساء وفتيات فلسطينيات من قِبَل قوات الاحتلال الصهيوني". 

كما أشارت الحركة إلى أنه "رغم ادّعاء السيدة باتن واتهاماتها الكاذبة والباطلة للمقاومين الفلسطينيين، فإنَّ تقريرها لم يوثّق أي شهادة لما تسمّيه ضحايا تلك الحالات، وإنما اعتمدت في تقريرها على مؤسسات إسرائيلية وجنود وشهود تمَّ اختيارهم من قِبل سلطات الاحتلال، للدفع باتجاه محاولة إثبات هذه التهمة الباطلة، التي دحضتها كل التحقيقات والتقارير الدولية".

وشددت على أن "مزاعم السيدة باتن تتناقض بشكل واضح مع ما ظهر من شهادات لنساء إسرائيليات عن معاملة المقاومين الحسنة لهن، وكذلك شهادات الأسيرات الإسرائيليات المفرج عنهن، وما أكدنه من معاملة حسنة تلقينها أثناء مدّة أسرهن في غزة".

حماس تدين اتهامات مسؤولة أممية حول جرائم اغتصاب في 7 أكتوب
فلسطينيون أمام دبابة للاحتلال الإسرائيلي يوم طوفان الأقصى/الأناضول

وأكدت الحركة أن "هذا الاتهام الباطل لن يفلح في  طمس بشاعة وهول الجرائم الصهيونية المرتكبة في قطاع غزة، والتي تسببت في مقتل نحو 40 ألف فلسطيني، أغلبهم من النساء والأطفال والمدنيين، في جريمة جماعية  وتطهير عرقي، وتجاهل متعمّد لمقررات محكمة العدل الدولية وغيرها من التقارير الدولية، التي وثّقت أجزاء من الجرائم والفظائع المرتكبة في غزة على يد النازيين الجدد".

مسؤولة إسرائيلية تُفنذ مزاعم حدوث جرائم اغتصاب

يأتي هذا في وقت أكدت فيه المتحدثة باسم كيبوتس بئيري بأن اثنتين من الضحايا الثلاث اللاتي تحدثت عنهن صحيفة "The New York Times"، في تحقيق استقصائي نُشر في ديسمبر/كانون الأول الماضي، زعم حدوث اعتداءات جنسية في طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لم تتعرضا لأي اعتداء جنسي، وفقاً لموقع The Intercept الأمريكي.

ورفضت المتحدثة باسم بئيري، ميخال بايكين، ما جاء في تقرير صحيفة New York Times عن الكيبوتس، ما يقوض بشكل أكبر مصداقية المقال المثير للجدل الذي نشرته الصحيفة، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، والذي اتهم حماس باستخدام "العنف الجنسي" سلاحاً في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

أشارت مقالة "نيويورك تايمز" إلى ثلاث ضحايا مزعومات للاعتداء الجنسي، وأوردت معلومات محددة عنهن. وإحداهن، وتعرف بـ "المرأة ذات الرداء الأسود"، كانت غال عبدوش. واعترض بعض أفراد عائلتها على ادعاءات الصحيفة.

تحميل المزيد