أعلن "حزب الله" اللبناني، الإثنين 4 مارس/آذار 2024، استهدافه قوات إسرائيلية بالصواريخ والعبوات الناسفة الكبيرة "أثناء محاولتها التسلل إلى لبنان"، مؤكداً تحقيق إصابات مباشرة.
وقال الحزب في بيانات على قناته على تليغرام: "إنه استهدف قوة إسرائيلية حاولت التسلل إلى داخل الأراضي اللبنانية في منطقة وادي قطمون، وقوة إسرائيلية من لواء "غولاني" حاولت التسلل إلى داخل الأراضي اللبنانية من جهة خربة زرعيت مقابل بلدة راميا، ثكنة زرعيت الإسرائيلية ومحيطها".
كما أوضح الحزب: "أثناء محاولة قوة إسرائيلية معادية التسلل إلى داخل الأراضي اللبنانية في منطقة وادي قطمون مقابل رميش، قام مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (11:45) من ليل يوم الأحد 03-03-2024 باستهدافها بالأسلحة الصاروخية، وحققوا فيها إصابات مباشرة".
وقال في بيان آخر: "أثناء محاولة قوة إسرائيلية معادية من لواء "غولاني" التسلل إلى داخل الأراضي اللبنانية من جهة خربة زرعيت مقابل بلدة راميا اللبنانية، قام مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (12:15) من ليل يوم الأحد الإثنين 04-03-2024 بتفجير عبوة ناسفة كبيرة بالقوة المتسللة، ثم استهدفوها بعدد من قذائف المدفعية وحققوا فيها إصابات مباشرة".
وفي بيانه الثالث أكد: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (1:30) من صباح يوم الإثنين 04-03-2024 ثكنة زرعيت ومحيطها بالأسلحة المدفعية".
على وقع حرب إسرائيلية مدمّرة على قطاع غزة، أدت إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية"، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.
وتصاعدت مؤخراً تهديدات من مسؤولين إسرائيليين، بتوسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية ما لم ينسحب مقاتلو "حزب الله" بعيداً عن الحدود مع شمال إسرائيل، وسط مساعٍ إقليمية ودولية لمنع توسيع المواجهات إلى حالة حرب بين الجانبين.