كشفت وسائل إعلام لبنانية، السبت 2 مارس/آذار 2024، أن طائرة مسيرة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت سيارة على طريق الناقورة بمنطقة الحمرا جنوب البلاد ماتسبب في وقوع 3 قتلى، فيما شن الطيران الإسرائيلي غارات استهدفت أطراف بلدة الناقورة، سبقها إطلاق قنابل حارقة على أطراف الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب.
وفي وقت سابق أعلن حزب الله استهداف مواقع للاحتلال الإسرائيلي قرب حدود لبنان الجنوبية، مشيراً إلى استخدام مقاتليه "مسيّرة انقضاضية" ضد مجموعة جنود، وقال الحزب في سلسلة بيانات إن مقاتليه "استهدفوا مجموعة من جنود الاحتلال الصهيوني، كانت تستعد للتموضع في مستوطنة معيان باروخ، بمسيرة هجومية انقضاضية، وأُصيبت إصابة مباشرة".
وأشار إلى استهداف "قوة إسرائيلية في محيط موقع المنارة بالأسلحة الصاروخية، وأصيبت إصابة مباشرة، ووقع أفرادها بين قتيل وجريح"، كما استهدف حزب الله "موقعي البغدادي ورويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية"، وفق البيانات ذاتها.
قصف إسرائيلي على جنوب لبنان
وفي السياق، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات وقصفاً مدفعياً على بلدات حدودية، وفق مصدر لبناني رسمي. وقالت وكالة أنباء لبنان الرسمية إن "سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت أطراف بلدات راميا وعيتا الشعب وجبل بلاط في قضاء صور".
كما "سُجل قصف مدفعي إسرائيلي على بلدتي حولا والوزاني في قضاء مرجعيون"، وفق الوكالة.
وعلى وقع حرب الاحتلال الإسرائيلي المدمّرة على قطاع غزة مثلت تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية"، وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.
وأسفرت المواجهات الحدودية مع جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل 222 عنصراً من حزب الله، و11 من حركة "أمل"، و12 من "الجهاد الإسلامي"، و12 من "حماس"، بالإضافة إلى 45 مدنياً وجندي في الجيش اللبناني وعنصر في قوى الأمن الداخلي، فيما قُتل 6 مدنيين إسرائيليين و11 جندياً جراء المواجهات الحدودية، بحسب رصد مراسل الأناضول.
وتصاعدت مؤخراً تهديدات من مسؤولين إسرائيليين بتوسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية، ما لم ينسحب مقاتلو حزب الله بعيداً عن الحدود مع شمال إسرائيل.