أعلنت وزارة الصحة بغزة، الإثنين 26 فبراير/شباط 2024، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى "29 ألفاً و782 شهيداً و70 ألفاً و43 مصاباً".
وقالت الوزارة، في بيان، إنها رصدت "ارتكاب الاحتلال 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 90 شهيداً و164 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية".
البيان أضاف: "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم".
وتابعت الوزارة: "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 29 ألفاً و782 شهيداً و70 ألفاً و43 مصاباً منذ السابع من أكتوبر الماضي".
وإلى جانب الضحايا، خلّفت الحرب دماراً هائلاً في المنازل والبنى التحتية والمشافي، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفق بيانات فلسطينية وأممية، وهو الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
وضع صحي كارثي
من جانب آخر، أعلنت وزارة الصحة، الأحد، أن الوضع الصحي في محافظات شمال قطاع غزة كارثي للغاية، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت الوزارة، في بيان، إن مستشفيات غزة وشمالها بلا وقود، ومستشفى المعمداني بمدينة غزة بلا وقود منذ أكثر من 10 أيام، كما أن ثلاجات الأدوية بلا كهرباء؛ ما يهدد بتلف كميات من الأدوية الحساسة.
كما أضافت أن عشرات سيارات الإسعاف والدفاع المدني والخدمات الطبية خارج الخدمة نتيجة عدم توفر الوقود، ولفتت إلى أن مرضى غسيل الكلى والعناية المكثفة مهددون بالموت نتيجة عدم توفر وقود للمولدات وسيارات الإسعاف والأدوية.
كانت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة قد حذرت، في تصريحات سابقة، من أن نحو 600 ألف مواطن شمال قطاع غزة يواجهون الموت نتيجة المجاعة وانتشار الأمراض والقصف الإسرائيلي.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تشنّ إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.