أعلنت جماعة الحوثي، مساء السبت 24 فبراير/شباط 2024، شن الولايات المتحدة وبريطانيا "سلسلة غارات" على العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرتها.
وذكرت قناة "المسيرة"، الناطقة باسم الحوثيين، في خبر عاجل، أن "طائرات العُدوان الأمريكي البريطاني شنت سلسلة غارات على صنعاء".
ولم توضح القناة أي تفاصيل بشأن أهداف هذه الغارات، بينما لم يصدر على الفور تعقيب من الجانب الأمريكي أو البريطاني.
وسبق أن أعلنت جماعة "الحوثي" تنفيذ الولايات المتحدة وبريطانيا غارتين على محافظة الحديدة غربي اليمن، في ثاني هجوم يرفع إجمالي غارات اليوم إلى خمس.
وقالت قناة "المسيرة" الفضائية التابعة للحوثيين، في شريطها العاجل، إن "العُدوان الأمريكي البريطاني استهدف بغارتين منطقة الكويزي، في مديرية الدريهمي، بمحافظة الحديدة"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابقٍ الجمعة، أعلنت جماعة الحوثي تنفيذ الولايات المتحدة وبريطانيا هجوماً بـ"3 غارات" استهدف منطقة رأس عيسى، بمديرية الصليف، في محافظة الحديدة، غربي اليمن.
ومنذ أيام، تكثف بريطانيا والولايات المتحدة غاراتهما اليومية في الحديدة، رداً على هجمات الحوثيين ضد السفن الإسرائيلية والداعمة لها في البحر الأحمر.
وتعد الحديدة واحدة من أهم المحافظات اليمنية؛ لكونها تحوي ثلاثة موانئ حيوية ومعسكرات، إضافة إلى امتلاكها شريطاً ساحلياً طويلاً على البحر الأحمر.
وفي 16 فبراير/شباط الجاري، دخل حيز التنفيذ التصنيف الأمريكي لجماعة الحوثي "منظمة إرهابية دولية"، رداً على هجماتها في البحر الأحمر، وفق ما أعلنته الخارجية الأمريكية.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف "حارس الازدهار" الذي تقوده واشنطن، غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، رداً على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل بردًّ من الجماعة من حين إلى آخر.
و"تضامناً مع قطاع" غزة الذي يواجه حرباً إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّراتٍ سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، عاقدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحىً تصعيدياً لافتاً في يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.