قُتل إسرائيلي وأصيب 8 آخرون، الخميس 22 فبراير/شباط 2024، في إطلاق نار على حاجز عسكري قرب مستوطنة معاليه أدوميم شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة، فيما قتل مستوطنون 3 فلسطينيين بداعي المشاركة في إطلاق النار.
هيئة البث الإسرائيلية الرسمية قالت إن فلسطينيين أطلقوا النار من أسلحة أتوماتيكية على سيارات إسرائيلية؛ مما أدى إلى مقتل إسرائيلي وإصابة 8، بينهم اثنان في حالة خطيرة.
وأفادت بأن مستوطنين قتلوا 3 فلسطينيين بداعي المشاركة في إطلاق النار.
وبحسب الهيئة، "استغل الفلسطينيون أزمة في حركة المرور وأطلقوا النار على سيارات إسرائيليين".
في السياق، قالت الشرطة الإسرائيلية إنه تم تحييد "اثنين في موقع الهجوم قرب معاليه أدوميم، وقضت على مسلح ثالث بعد محاولته الفرار".
الشرطة أضافت: "منفذو عملية معاليه أدوميم استخدموا سيارتين في الهجوم، وكان بحوزتهم بنادق "إم16″ وقنابل يدوية".
من جانبها، قالت القناة 13 الإسرائيلية إن أحد منفذي العملية تعمد الاصطدام بسيارة لافتعال حادث وتسبب في أزمة سير خانقة، ومن ثم ترجل 3 مهاجمين وفتحوا النار على المركبات بواسطة بندقيتين من طراز "إم-16" ومسدس.
ووفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية، فقد اعتقل اثنان كانا برفقة منفذيْ عملية إطلاق النار قرب المستوطنة.
وقد دعت بلدية معاليه أدوميم سكان المستوطنة إلى البقاء في منازلهم بعد الاشتباه بوجود مسلح ثالث.
ويأتي إطلاق النار على الحاجز العسكري قرب معاليه أدوميم بعد أيام من عملية وقعت بمستوطنة كريات ملاخي شرق أسدود، وأسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين.
ويأتي هذا التطور في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حرباً مدمرة على قطاع غزة وعمليات اقتحام واعتقال وقتل مكثفة في الضفة الغربية المحتلة.
وللمرة الأولى منذ قيامها في عام 1948، تخضع إسرائيل حالياً لمحاكمة أمام محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة؛ بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين في غزة.