كشفت القناة 14 الإسرائيلية، الثلاثاء 20 فبراير/شباط 2024، أن قوة إسرائيلية خاصة وقعت في كمين مُحكم للمقاومة في خان يونس جنوبي قطاع غزة أمس الإثنين، مما كاد سيتسبب بكارثة أخرى بعد استهداف منزل كانوا يتحصنون به بقذيفة مضادة للدروع، ما أدى لاحتراقه.
وفقاً للقناة الإسرائيلية، فإن قوة من مقاتلي الجيش الإسرائيلي كانت متواجدة داخل مبنى، أصيبت بقذيفة "RPG"، ما أدى إلى اشتعال النيران واحتجاز الجنود بداخله.
كما ذكرت القناة أن الجنود علقوا داخل المنزل الذي يحترق، فقام قائد دبابة بجوار المبنى، بهدم جزء منه ليتمكن الجنود من الصعود على على متنها، مشيرة إلى أن عملية الإنقاذ كانت صعبة.
القسام أكدت وقوع قوة إسرائيلية خاصة بكمين
ما نشرته القناة 14 الإسرائيلية يتطابق مع ما أعلنته كتائب القسام مساء الإثنين، بأن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوة إسرائيلية راجلة مكونة من 15 ضابطاً وجندياً، تحصنت داخل منزل، بقذيفة "RPG" مضادة للدروع، وأخرى مضادة للأفراد.
"القسام" في بيانها، قالت إن مقاتليها أكدوا إيقاع القوة الإسرائيلية الخاصة بين قتيل وجريح، مشيرة إلى "سماع أصوات صراخ جنودهم بعد اشتعال النيران بهم في منطقة الحاووز غربي مدينة خان يونس".
يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الهجوم البري بمدينة خان يونس على وشك الانتهاء، وإنه من المتوقع أن يتخذ الجيش في الأيام المقبلة قراراً بشأن الهجوم المحتمل على رفح قرب الحدود مع مصر.
بحسب الإذاعة "يقدّر الجيش الإسرائيلي أن المناورة البرية في خان يونس على وشك الانتهاء، وأن قوات الفرقة 98 ستكمل مهمتها في المنطقة قريباً".
الإذاعة نقلت عن مسؤولين عسكريين مطلعين، لم تسمّهم، أنه "لا تزال هناك بضعة أهداف متبقية في المنطقة، ومن المتوقع أن تصل القوات إليها في الأيام المقبلة".
كما قالت: "بعد الانتهاء من عملية الجيش بمخيم خان يونس للاجئين، سيكون مطلوباً من القيادة العليا للجيش والمستوى السياسي أن تقرر ما هي المهمة التالية للفرقة 98".