قالت القناة "12" العبرية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض، الخميس 15 نوفمبر/شباط 2024، مناقشة طلب قطري بزيادة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة.
وأضافت القناة "12" أن الطلب القطري نقله مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، ويليام بيرنز، خلال اجتماعه مع نتنياهو، في وقت سابق الخميس، وكان يهدف إلى دفع صفقة تبادل الأسرى المحتملة قدماً.
وذكرت أن نتنياهو، رفض مناقشة الموضوع حتى الحصول على ما يثبت أن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، حصلوا على الأدوية التي تم إرسالها لهم.
في وقت سابق الخميس، أعلنت القناة "12" وصول بيرنز، إلى إسرائيل في زيارة لم يعلن عنها مسبقاً.
ولم تدلِ القناة بمزيد من التفاصيل حول مدة الزيارة أو جدول أعمالها، فيما ربطت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، عبر موقعها الإلكتروني، بين زيارة بيرنز وتصريحات نتنياهو بأنه لن يكون هناك وفد آخر لمفاوضات القاهرة بشأن صفقة تبادل أسرى مع حماس.
والثلاثاء، شارك بيرنز، في لقاء رباعي في القاهرة، حضره رئيس "الموساد" ورئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وبحث اللقاء صفقة لتبادل أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية بأسرى إسرائيليين في قطاع غزة، ووقف إطلاق نار محدود في غزة.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن اجتماعات القاهرة انتهت "وسط إصرار حركة حماس على موقفها بإنهاء الحرب على قطاع غزة"، وهو ما لا تقبله إسرائيل.
وأضافت أن نتنياهو، قرر، مساء الثلاثاء، أنه لن يعيد وفده إلى القاهرة لمزيد من المحادثات.
وسبق أن سادت هدنة بين "حماس" وإسرائيل لأسبوع من 24 نوفمبر/تشرين الثاني وحتى 1 ديسمبر/كانون الأول الماضي، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.
وتقدّر تل أبيب وجود نحو 134 أسيراً إسرائيلياً في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.