استشهد عشرات الفلسطينيين، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وأصيب المئات، الإثنين 12 فبراير/شباط 2024، جراء سلسلة غارات غير مسبوقة نفذها الاحتلال في مدينة رفح التي تؤوي مئات الآلاف من النازحين.
نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مشاهد مروعة لمجزرة الاحتلال برفح، والتي تسببت بمقتل وإصابة المئات من الفلسطينيين في المحافظة الواقعة على الحدود مع مصر.
وفقاً لمصادر محلية، فإن الغارات الإسرائيلية طالت 3 مساجد، وأكثر من 14 منزلاً وسط المدينة، وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، إن جثامين 67 شهيداً وصلت إلى المستشفيات نتيجة مجزرة الاحتلال برفح، وما زالت عملية انتشال الضحايا مستمرة.
الأطباء يفترشون الأرض لعلاج جرحى مجزرة الاحتلال برفح
المتحدث باسم وزارة الصحة أوضح في تصريحات لقناة الجزيرة، أن الوضع الإنساني والصحي في رفح كارثي للغاية، لافتاً إلى أن أعداد ضحايا المجزرة في رفح الليلة أكبر من طاقة المستشفيات.
كما لفت إلى أن الأطباء في مستشفيات رفح يفترشون الأرض لعلاج الجرحى بسبب ضعف البنية التحتية الصحية.
كما أفاد مدير المستشفى الكويتي في رفح، صهيب الهمص، بأن إصابات بتر للأطراف وتهتك في الدماغ وحروق وصلت إلى المستشفى، لافتاً إلى أن الاحتلال استخدم في غاراته على رفح صواريخ حارقة ومحرمة دولياً.
نشطاء مواقع التواصل نشروا مشاهد تظهر أطفالاً داخل خيمة للنازحين، قد قتلوا جراء إطلاق النار عليهم من طائرة مروحية، ومشاهد أخرى تظهر جثمان أحد الأطفال القتلى معلقاً على جدار وقدمه مقطوعة.