اقتحم مئات النشطاء والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني، مساء السبت 10 فبراير/شباط 2024، مبنى "متحف الفن الحديث" (MoMA) في حي مانهاتن، بولاية نيويورك، للمطالبة باتخاذ موقف ضد الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وفقاً لوسائل إعلام محلية، فإن أكثر من 500 ناشط ومتضامن مع فلسطين اقتحموا المبنى، ووضعوا لافتات كُتب عليها "أمناء متحف الفن الحديث يموّلون الإبادة الجماعية والفصل العنصري والاستعمار الاستيطاني".
إدارة متحف الفن اضطرت لإغلاق أبوابه
إدارة المتحف اضطرت لإغلاق أبوابه، بعد مطالبة المتظاهرين بإقالة أعضاء في مجلس إدارته، بدعوى صلتهم بشركات تصنيع الأسلحة التي تزوّد الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة.
في طوابق المتحف علَّق المتظاهرون لافتات أخرى، تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار بغزة، وهتفوا "فلسطين حرة".
قال رسام يبلغ من العمر 27 عاماً شارك في الاعتصام "إن ضرائبنا ستؤدي بالفعل إلى الإبادة الجماعية، أفضل شيء يمكن أن يأتي من هذا هو إلغاء الناس عضويتهم في متحف الفن الحديث، والمقاطعة، حتى يُجرَّد المتحف من أعضاء مجلس الإدارة الذين يمولون الإبادة الجماعية".
فعاليات أخرى أمام متاحف في نيويورك
تزامنت الفعاليات في متحف الفن الحديث مع مظاهرة أخرى شارك فيها أكثر من 300 شخص أمام متحف بروكلين، طالبت بوقف الحرب على غزة.
كما أصدر أكثر من 100 عامل في القطاع الثقافي من متاحف متروبوليتان للفنون، وبروكلين، والاستوديو، رسالة مفتوحة للاحتجاج على "الصمت المشين" لهذه المؤسسات على ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في غزة.
منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن دولة الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين، معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.