قالت هيئة البث الإسرائيلية الخميس 8 نوفمبر/شباط 2024، إن مراقب الدولة في إسرائيل ماتانياهو إنجلمان، شرع في التحقيق في "فشل" يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بطلب محاضر اجتماع 8 مسؤولين وعسكريين كبار، بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت.
وأضافت الهيئة (رسمية)، أن مراقب الدولة "طلب محاضر اجتماع 8 مسؤولين سياسيين وعسكريين كبار للتحقيق بفشل الـ 7 أكتوبر/تشرين الأول، من بينهم نتنياهو وغالانت، ورئيس الأركان (هرتسي هاليفي)، ورئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك/ رونين بار)، ورئيس قوات الأمن (كوبي شبتاي)".
وتابعت: "يريد مراقب الدولة التحقيق وفحص تسلسل الأحداث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول لمعرفة أسباب الإخفاقات".
وأشارت الهيئة إلى أن "القتال منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، لن تتم مراجعته، وهذا بالفعل ما تم الاتفاق عليه بين المدقق، ورئيس أركان الجيش هاليفي، خلال اجتماعهما، الأربعاء".
كما سيقوم مراقب الدولة، وفق الهيئة، "بمراجعة عطاءات بناء السياج، الذي انهار خلال أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول، من أجل التحقق من المتطلبات التشغيلية التي قدمتها الدولة فيما يتعلق ببناء السياج".
ومهمة مراقب الدولة، مراقبة أعمال الحكومة وسياساتها، وهو منصب تابع للكنيست (البرلمان).
ويتعرض نتنياهو، لانتقادات واسعة النطاق في الأوساط الإسرائيلية، جراء فشل التنبؤ المسبق بهجوم "حماس" على مستوطنات غلاف غزة، وتعامله مع ملف المحتجزين الإسرائيليين في القطاع.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول، شنت "حماس" هجوماً على نقاط عسكرية ومستوطنات محاذية لقطاع غزة، قُتل خلاله نحو 1200 إسرائيلي، وأصيب حوالي 5431، وأسرت الحركة 239 على الأقل، بادلت عشرات منهم مع إسرائيل خلال هدنة مؤقتة استمرت 7 أيام حتى مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي.
منذ ذلك الهجوم، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على القطاع، خلفت حتى الخميس، 27 ألفاً و840 شهيداً، إضافة إلى 67 ألفاً و 317 مصاباً، وبسببها تحاكم تل أبيب في محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية" في غزة.