قالت نيكي هيلي المرشحة الرئاسية للحزب الجمهوري إنه إذا قررت تكساس أنها تريد الانفصال عن الولايات المتحدة "فيمكنها فعل ذلك"، وعلى الرغم من تقليلها من احتمالية اختيار ولاية تكساس الانفصال عن الجمهورية، لكنها أصرت عند ظهورها في البرنامج الإذاعي Breakfast Club على أن الانفصال هو "حق" لأي ولاية.
وفق تقرير لصحيفة New York Post الأمريكية، الخميس 1 فبراير/شباط 2024، فإن هيلي ردت على سؤال من المضيف شارلمان ثاغود عن أفكارها بشأن الانفصال في ضوء خلافات تكساس مع إدارة بايدن بشأن أمن الحدود: "أعتقد أن الولايات لها الحق في اتخاذ القرارات التي تريد شعوبها اتخاذها".
كما أضافت: "إذا قررت تكساس أنها تريد ذلك، فيمكنها فعل ذلك".
المرشحة البالغة من العمر 52 عاماً، تابعت في المناسبة نفسها قائلة: "إذا قالت تلك الولاية بأكملها نحن لا نريد أن نكون جزءاً من أمريكا بعد الآن، أعني أن هذا قرارٌ يرجع لهم". وقالت: "لكنني لا أعتقد أن الحكومة بحاجة إلى إخبار الناس كيف يعيشون، وكيف يفعلون أي شيء. أعني أنني أعتقد أننا بحاجة إلى السماح للحرية بأن تعيش".
في حين لا يتضمن دستور الولايات المتحدة أي أحكامٍ تحظر على أي ولاية مغادرة الاتحاد، فإنه لا يمنح الولايات صراحة الحق في الانفصال.
تقول هيلي: "أعتقد، كما تعلمون، أن الولايات ستتخذ قراراتها. ولكن دعونا نتحدث عن الواقع. تكساس لن تنفصل، هذا ليس شيئاً ستفعله الولاية".
غير أن القضية قد تمت تسويتها إلى حد كبير بعد انتصار الاتحاد على الكونفيدراليات في الحرب الأهلية الأمريكية وحكم المحكمة العليا في 1869 في قضية تكساس ضد وايت، ذلك الحكم الذي أكد أن الولايات لا يمكنها الانفصال عن أمريكا من جانب واحد.
ومضت هيلي في الدفاع عن جهود حاكم ولاية تكساس الجمهوري غريغ أبوت لمنع العبور غير القانوني للحدود، بما في ذلك عن طريق وضع الأسلاك الشائكة على طول الحدود التي قضت المحكمة العليا بأنه يمكن للسلطات الفيدرالية قطعها.
وقالت هيلي: "عليه أن يحمي مواطني تكساس".
وتتخلف هيلي عن الرئيس السابق دونالد ترامب بأكثر من 30 نقطة في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري المقبلة في ولاية كارولينا الجنوبية، والتي ستعقد في ولايتها في 24 فبراير/شباط، وفقاً لمتوسط استطلاعات موقع RealClearPolitics.