الاحتلال يشن غارات على بلدات لبنانية.. أوقعت قتلى وجرحى وصفارات الإنذار تدوي في الجليل الأعلى

عربي بوست
تم النشر: 2024/01/26 الساعة 20:04 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/01/26 الساعة 20:47 بتوقيت غرينتش
قصف متبادل جنوب لبنان بين الاحتلال وحزب الله/ رويترز

أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية، مساء الجمعة 26 يناير/كانون الثاني 2024، وفاة شخصين اثنين وإصابة اثنين آخرين، في غارة نفذها طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي على بلدةٍ جنوب البلاد، في الوقت الذي قالت فيه وسائل إعلام إسرائيلية إن صفارات الإنذار تدوي في الجليل الأعلى شمالي الاحتلال.

وقالت الوكالة اللبنانية، "سقوط شهيدين وجريحين في غارة معادية استهدفت منزلا في بيت ليف، وتم نقلهم لمستشفيات المنطقة". دون مزيد من التفاصيل.

في الجهة المقابلة، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن  صفارات الإنذار تدوي في الجليل الأعلى، وبالأخص في مستوطنتي شوميرا وزرعيت، بسبب قصف صاروخي استهدفها.

وفي وقت سابقٍ الجمعة، أعلن "حزب الله" اللبناني، أنه قصف تجمعاً لجنود إسرائيليين واستهدف ثكنة عسكرية بصواريخ "فلق1″، في حين واصل الجيش الإسرائيلي قصفه عدة بلدات لبنانية حدودية، وفق وكالة الأنباء الرسمية.

ويعد "فلق 1" صاروخاً من عيار 240 مليمتراً، ويصل مداه إلى 10.5 كيلومتر، ويحمل رؤوساً حربية شديدة التفجير دون شظايا.

يأتي هذا التصعيد بعد يوم واحد، من توعد وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، لبنان بتوجيه ضربة عسكرية "لن يتعافى منها"، في حال لم ينسحب "حزب الله" من الحدود مع شمال إسرائيل، وذلك خلال لقائه بالقدس الغربية مع نظيره الإيطالي أنطونيو تاياني، وفق بيان للخارجية الإسرائيلية.

وقالت الخارجية الإسرائيلية، الخميس 25 يناير/كانون الثاني 2024،: "طلبت منه العمل مع الحكومة اللبنانية لسحب حزب الله من جنوب لبنان، وإلا فإن دولة لبنان ستتلقى ضربة لن تتعافى منها".

وعلى وقع حرب مدمّرة على قطاع غزة، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، توتراً وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين بينهم مدنيون.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الأربعاء، "25 ألفاً و700 شهيد و63 ألفاً و740 مصاباً معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.​​​​​​​

تحميل المزيد